وزيرة التضامن: صعود اقتصاد دول النمور السوداء من القاعدة إلى القمة

وزيرة التضامن: صعود اقتصاد دول النمور السوداء من القاعدة إلى القمة
- التضامن الاجتماعي
- وزيرة التضامن الاجتماعي
- المؤتمر السنوي لجمعية سيدات أعمال مصر
- سيدات أعمال مصر
- التضامن الاجتماعي
- وزيرة التضامن الاجتماعي
- المؤتمر السنوي لجمعية سيدات أعمال مصر
- سيدات أعمال مصر
افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية سيدات أعمال مصر21، تحت عنوان «نساء من أجل النجاح التنقل في الاستراتيجيات المستقبلية للنجاح»، وبحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وأحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ويمنى الشريدي رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر 21.
أطفال فلسطين البواسل
وأعربت وزيرة التضامن عن تشرفها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر بالإنابة عن دولة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يعقد المؤتمر ربما في ظروف صعبة تمر على كثير من النساء في العالم العربي، في العديد من مناطق الصراع، الصراع الذي يدفع ثمنه على الأغلب الفئات الهشة والأولى بالرعاية، وتداعياته على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، موجهة تحية دعم وتضامن وحب للنساء الفلسطينيات وأطفال فلسطين البواسل التي توضأت الأرض بدمائهم، وعلت أرواحهم السماء، للنساء في فلسطين كل الدعم والمساندة، فالقلوب تدمى على ما يحدث ونبذل قصارى الجهود لحقن الدماء وحماية الأشقاء في قطاع غزة.
فرص الاستثمار والتسويق
وأكدت أن التنمية الاقتصادية تمر داخل المجتمع المصري وداخل المنطقة العربية، وبصفة خاصة في مرحلة حرجة من عمر المجتمع العربي في منطقة مفعمة بالصراعات العسكرية، والمكائد السياسية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنبؤ بإعادة رسم المنطقة ومراجعة تشكيل العلاقات المتنوعة سواء بين جيران المنطقة وبعضهم، أو بين المنطقة وبين النطاق الدولي، ومما لا شك فيه أن ذلك يستنفر صحوة اقتصادية ملحة وعاجلة، ويتطلب كفاءة وتنافسية وإبداع يعزز فرص الاستثمار والتسويق، والذي يتطلب أيضاً تنشيط حركة الإنتاج، ودوران رأس المال، وتوفير أدوات التشغيل، وتحديث الصناعات، وتأهيل الكوادر الإنتاجية، وتحفيز التكتلات والتعاونيات الإنتاجية، وتقوية الشمول المالي، ودمج التكنولوجيا والرقمنة في سوق الأعمال، ما يعود على المجتمع ككل بالنفع العام.
وأوضحت أنه يجب أن نعي الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن الاقتصاد الجزئي له أهمية محورية في دعم الاقتصادي الكلي، وأن دول النمور السوداء قد صعد اقتصادها من القاعدة للقمة، ولذلك وجب علينا، بأقصى طاقة ممكنة، مد الجسور ما بين تلك القطاعات، وتيسير عمليات الإقراض، والضمانات والاعتمادات، وسبل التسويق، إذ لن يتعافى النمو والتنمية الاقتصادية إلا بتعزيز قوى الإنتاج والاستثمار الوسيط والأصغر بصفتهما من أهم القضايا التي تشغل التنمية والنمو الاقتصادي، وعليهما يرتكز كسب العيش، والأمن الغذائي، والاستثمار في البشر، وجودة الحياة، والمشاركة في صنع حاضر ومستقبل هذا الوطن.
وشددت على أن مصر مثل أشقائها من الدول العربية تولي أهمية خاصة للتنمية الاقتصادية المستدامة، التي تستند علي دور نشط للقطاع الخاص والأهم مراعاة البعد الاجتماعي في كل السياسات والقرارات التي تتخذها الحكومة لأحداث التنمية.
وتابعت: «نتطلع لدور أكبر للقطاع الخاص ليتكامل مع جهود القطاع العام للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والتوترات الأمنية، وعدم الاستقرار السياسي التي يعاني منها العالم والمنطقة العربية».