200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»

كتب: أحمد الأمير

200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»

200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»

استقبل السد العالي والنصب التذكاري لرمز الصداقة بأسوان، 200 طفل من المحافظات الحدودية، اليوم، في ثاني الزيارات الميدانية للأسبوع الثقافي التاسع والعشرين ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة أسوان حتى 17 فبراير الحالي.

بناء السد العالي استغرق 10 سنوات

وخلال الزيارة، أوضح حمدي الحمزاوي المتحدث الرسمي لرمز الصداقة، أنه أنشئ عام 1967 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في أثناء بناء السد العالي، الذي استمر عشر سنوات، ويرمز للصداقة المصرية السوفيتية وهو عبارة عن زهرة اللوتس تتفتح من خمسة ورقات، كل ورقة منها تبرز النقوش الموجودة؛ فمنها ما يرمز إلى التطور الصناعي نتيجة استغلال الكهرباء المولدة من محطة السد العالي والتوربينات والتروس، ومنها النقوش التي توضح تطور وازدهار التعليم، والثقافة والفنون والمرأة النوبية، وزهرة اللوتس رمز جنوب مصر عند قدماء المصريين، ونقوش المشربيات والأرابيسك رمز الفنون والثقافة، وكذا التوسع الزراعي الذي تم بعد إنشاء السد.

وأوضح المهندس هشام كمال رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، أنّ السد العالي رمز من رموز الدولة، لأهميته في الحفاظ على المياه وتنظيم حركتها وتوليد الكهرباء، وينظم الحركة في الصيف والشتاء، لأن كمية المياه في الصيف تكون أعلى من الشتاء، وقبل مشروع السد العالي كانت الفيضانات تغرق الأراضى الزراعية، نتيجة لعدم التحكم في المياه، وأكد أنّ فكرة البناء جاءت للاستفادة من المياه الزائدة واستخدامها وقت الاحتياج، وذلك وفقًا للمعاهدات الدولية المتفق عليها مع دول حوض النيل. 

حفر ستة أنفاق

ومن أمام السد العالي، تحدث جابر عبد العزيز مسؤول العلاقات العامة بمحطة كهرباء السد العالي، موضحا أنّ السد بدأ بثلاث مراحل ضمت المرحلة الأولى حفر قناة صناعية أمامه بطول 1150 مترًا، ثم تحويل المجرى الأساسي لنهر النيل، وجرى حفر ستة أنفاق قطر كل نفق 282 مترًا وطول 15 مترًا في الجبال، وحفر قناة التحويل الشمالية بطول 485 مترًا، فأصبح الطول الكلي للقناة الصناعية من الجنوب للشمال 1950 مترًا، وذلك في مايو 1964.

وعن توليد الكهرباء، أوضح «جابر» أنّ المياه تدخل من الأمام من بحيرة ناصر إلى أعلى الجسر على مسافة 75 مترًا أمام السد العالي على التوربينة، وتدور التوربينة فتولد الكهرباء، ثم تخرج المياه وبذلك تستغلل المياه في توليد الكهرباء.


مواضيع متعلقة