خريجون في مدينة زويل: ساعدتنا في اختيار مستقبلنا وأسسنا شركات بأوروبا والوطن العربي

كتب: أحمد أبوضيف

خريجون في مدينة زويل: ساعدتنا في اختيار مستقبلنا وأسسنا شركات بأوروبا والوطن العربي

خريجون في مدينة زويل: ساعدتنا في اختيار مستقبلنا وأسسنا شركات بأوروبا والوطن العربي

نماذج متميزة وفريدة فى مختلف المجالات العلمية والبحثية، تخرجت فى أكاديمية زويل للعلوم والتكنولوجيا، والسؤال الذى يشغل بال أولياء الأمور تجاه اختيار مستقبل أبنائهم، يدور حول حقيقة وجود فرص عمل بعد التخرُّج، وهو ما أجاب عنه عدد من خريجى المدينة، الذين نجحوا فى تأسيس شركات رائدة اخترقت الأسواق المحلية والعالمية.

«صالح»: أهَّلتنا جيداً لوظائف المستقبل وأثرت إيجابياً فينا

حازم صالح، مؤسس شركة «RE NIEL»، أحد خريجى كلية هندسة الطاقة بالمدينة عام 2018، قال إنه بعد التخرُّج أجرى دراساته العلمية فى الماجستير، ونجح فى إنشاء الشركة عقب الانتهاء من الماجستير، وهى تختص بصناعة «السوفت وير» لإدارة المزارع المختلفة، وهى عبارة عن أجهزة تقيس حالة المزرعة وتقوم بإعطاء جهاز إنذار للمزارع حال وجود أى مشكلة للإسراع بالحل، فعلى سبيل المثال: «الأجهزة تتحكم فى الأكسجين فى مزارع السمك».

وأوضح أن الشركة مقرها القاهرة ولها 6 أفرع فى دول عربية وأجنبية وتقوم بالتصدير لها ولعدد كبير من الدول، وهو يعد نتاج الدراسة فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، التى أثرت إيجابياً فى تكوين شخصيته العملية.

وأضاف أن الشركة الناشئة تقوم بتصنيع الآلاف من الأجهزة، لافتاً إلى أن المدينة تقوم بفتح الآفاق أمام الطلاب وتنير مداركهم فى كيفية التعامل مع مجريات الحياة والأحداث، وكيفية خلق مستقبل لهم بعد التخرُّج، والمدينة تحتاج إلى مزيد من الدعم وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والخريجين كى يكونوا مؤهلين جيداً وتحقق المدينة رؤيتها وأهدافها العلمية. وأكد أنه استطاع أن يكون ضمن أقوى 30 شخصية مؤثرة فى العالم العربى خلال الفترة الماضية، وفقاً لتصنيف مجلة فوربس العالمية.

«زغلول»: التدريب أسهم فى تكوين شخصيات الباحثين

وقال عمر زغلول، أحد خريجى المدينة، مؤسس شركة «البلوتين»، التى تهتم بمجالات التكنولوجيا الحيوية، وتم تأسيسها منذ عامين، إن الشركة تم تأسيسها لتصنيع بدائل البروتين ويتم استنتاجها من الطحالب والنباتات لاستبدال البروتين الحيوانى فى منتجات غذائية كثيرة، وأهمها الأجبان واللحوم النباتية، لأن سوق بدائل البروتين واعدة ولها مستقبل، والمنطقة العربية خالية من جميع المصانع، والشركة فازت بمسابقة فى الولايات المتحدة وحصلت على تمويل كبير من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى لدعم المشروع، مشيراً إلى أن السوق كبيرة وواعدة.

وأضاف أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كان لها دور كبير فى تكوين شخصيات الباحثين وتأهيلهم فى أن يكون لهم دور ناجح فى مجتمعاتهم، وكذلك خلق فرص العمل التى تناسب إمكانياتهم العلمية والبحثية، لافتاً إلى أن تأسيس المدينة البحثية العلمية أسهم فى أن يكون هناك خريجون على أعلى مستوى علمى وبحثى متميز، وتجربة المدينة ناجحة جداً فى تكوين شخصيات الخريجين.

وأوضح أنه كان من الدفعات التى عاصرت الدكتور أحمد زويل، والمدينة مزودة بالإمكانيات العلمية والبشرية التى تؤهل الخريجين للعمل بمختلف المجالات، ولديها القدرات من الأساتذة والباحثين التى تمكنهم من أن يكونوا ناجحين ولهم مكانة فى مجتمعاتهم، كما أنه يجب على الجميع استكمال عملية الدعم والتطوير للمدينة كى تكون نبراساً قوىاً لإنتاج متميزين بمختلف المجالات.


مواضيع متعلقة