مسؤول عسكري أردني سابق: «القطيعة» غير واردة بقاموس العلاقات بين أمريكا وإسرائيل

مسؤول عسكري أردني سابق: «القطيعة» غير واردة بقاموس العلاقات بين أمريكا وإسرائيل
- غزة
- قطاع غزة
- القضية الفلسطينية
- فلسطين
- إسرائيل
- أمريكا
- غزة
- قطاع غزة
- القضية الفلسطينية
- فلسطين
- إسرائيل
- أمريكا
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن «القطيعة» غير واردة بقاموس العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، لأن ما يجمع بين الطرفين هو «مشروع صهيوني عالمي ذو مصالح عملاقة» في منطقة الشرق الأوسط، وأن واشنطن هي من يتولى قيادة هذا المشروع، على الرغم من أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر، إلا أن الأمر الجوهري هنا، أن «الولايات المتحدة ستبقى حليفاً للاحتلال الإسرائيلي».
المشروع الصهيوني بين إسرائيل وأمريكا
وأضاف المسؤول العسكري الأردني السابق، في مداخلة عبر «سكايب»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن «أمريكا خيارها الرئيسي هو حماية الكيان المُحتل، لأن السياسة الإسرائيلية وحدها قد تؤدي بالمشروع الصهيوني لخطر وجودي، إذا استمر العناد في المنطقة».
روح المقاومة والصمود في غزة باقية رغم الدمار
وتابع «محمود» قائلاً: «يجب أن نراهن على قوة ومثابرة أهل غزة، على الرغم من كل هذا الدمار، إلا أنها لا تزال تمتلك روح المقاومة والصمود»، واعتبر أن «الموقف العربي يفتقر التوافق الجمعي، كما يفتقر استخدام الأنياب والمخالب، التي تمكنها من ردع هذا العدو، حتى لو كان بالتلويح فقط».
وأكمل: «إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الإنسانية، ونحن كعرب نحتاج أن نذهب لمواقف أكثر صلابة وعملية، من حيث استخدام وسائل القوة التي لدينا، ولا أقصد الوسيلة العسكرية، ولكن ردعها سياسياً واقتصادياً، للتأثير على مصالحها هي ودولتها الحليفة أمريكا».