سيدة تركية تضحي بحياتها لإنقاذ حفيدها من الموت.. ماذا فعلت؟

كتب: آية الله الجافي

سيدة تركية تضحي بحياتها لإنقاذ حفيدها من الموت.. ماذا فعلت؟

سيدة تركية تضحي بحياتها لإنقاذ حفيدها من الموت.. ماذا فعلت؟

«أعز الولد ولد الولد»، مقولة ترجمتها جدة تركية ظهرت في مقطع مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقفز باندفاع وعاطفة شديدان فوق جسد حفيدها الصغير؛ لإنقاذه من الموت أمام قضبان الترام الذي اندفع نحوه فجأة وهو يركض.

جروح بالغة أدت إلى وفاة الجدة 

وقع الحادث المأساوي على قضبان ترام خط كاديكوي مودا في منطقة عثمان آغا، إذ لم تتحمل الجدة العجوز إيلغون شوليغ، رؤية حفيدها الذي يُدعي آدم تشاكين صريعًا أسفل عجلات الترام، لتتصرف بعفوية وسريعة شديدان لإنقاذه دون تفكير من خلال دفعه بعيدًا والوقوع بدلًا منه ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة توفيت على إثرها، بينما أصيب الصبي بجروح طفيفة وتم تقديم الإسعافات الأولية له، بحسب الإعلام المحلي.

بعد إنقاذ الصبي واستخراج جثة الجدة العجوز، تم إغلاق شارع الجنرال عاصم غوندوز الذي وقع فيه الحادث من الاتجاهين، وبدأت الشرطة في مباشرة التحقيق، وقد تعاطف عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو، مشيدين بتضحية الجدة بحياتها لفداء حفيدها دون التردد لحظة واحدة.

وقائع إنقاذ الأجداد لأحفادهم 

لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة التي وثقت فداء الأجداد للأحفاد بأرواحهم، ففي وقت سابق عم الحزن مدينة سكاكا السعودية بعد وفاة جدة غرقًا في حوض سباحة بإحدى الاستراحات عقب مخاطرتها بحياتها حتى تنقذ حفيدها من الغرق المؤكد، فرغم عدم معرفتها بقواعد السباحة إلا أنها ألقت بنفسها في المسبح لإنقاذ حفيدها الذي وقع في الجزء العميق.

كما انتفض جد عجوز رعبًا في مدينة سيدني الأسترالية، عندما وقع حفيده فجأة في المسافة بين القطار ورصيف أحد  قطارات كرونولا جنوب شرقي سيدني، فما كان منه إلا أن ينحني على يديه وركبتيه لفداء حفيده وإنقاذه من الموت، إلا أن الشرطة تدخلت في الوقت المناسب وأنقذت الصبي والحفيد دون وقوع أي خسائر، وفقًا لتقرير منشور بصحيفة ديلي ميل البريطانية.


مواضيع متعلقة