الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار الأنبا بولا.. اعرف قصة «أول السواح»

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار الأنبا بولا.. اعرف قصة «أول السواح»
- الأنبا بولا
- الكنيسة القبطية
- الاحتفال بتذكار الأنبا بولا
- الأنبا بولا
- الكنيسة القبطية
- الاحتفال بتذكار الأنبا بولا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بتذكار الأنبا بولا، أول السواح، بحسب الاعتقاد الكنسي، وذلك بحسب التقويم القبطي الذي يوافق اليوم 2 أمشير.
وسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على أبرز ملامح حياة الأنبا بولا، خلال تذكار عيد وفاته، والملقب بأول السواح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
قصة الأنبا بولا
وتستعرض السطور التالية أبرز المعلومات عن الأنبا بولا، بحسب المركز الإعلامي للكنيسة القبطية:
- ولد الأنبا بولا في الإسكندرية حوالي عام 228 م.
- بعد وفاة والده فكر في التوجه للقضاء لضمان ميراثه، وعندما رأى جنازة أحد الأغنياء فكر في ترك العالم والعيش مع الله، لذلك توجه خارج المدينة.
- قضى ثلاثة أيام داخل قبر مهجور طالباً الإرشاد الإلهي، ثم توجه لجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر بالبرية الشرقية.
- عاش أكثر من 80 سنة لم ير إنساناً، وكان ثوبه من الليف وسعف النخيل.
- كان الرب يعوله أثناء غربته، فكان يرسل له غراباً بنصف خبزة كل يوم.
- ظن القديس الأنبا أنطونيوس أنه أول من سكن البراري، فأرشده ملاك الرب للقديس الأنبا بولا، بحسب الاعتقاد المسيحي.
- وبحسب الكنيسة القبطية، أنه عندما زاره الأنبا أنطونيوس جاءهما الغراب بخبزة كاملة كعلامة على رعاية الله لهما.
- زار القديس أنطونيوس ثانية عام 343 م، فوجده جاثياً على ركبتيه فظن أنه يصلي، ثم أقترب منه فوجده قد انتقل وتنيح_ توفي_ فدفنه وهو يصلي.
- حمل الأنبا أنطونيوس ثوب الليف الخاص بالأنبا بولا الذي كان يلبسه وقدمه للبابا أثناسيوس، البطريرك الـ 20 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فكان يلبسه في أعياد الميلاد والغطاس والقيامة.