12 معلومة عن الراهب «بيشوي الأنبا بولا» الراحل.. قضى نصف عمره في الرهبنة

كتب: مريم شريف

12 معلومة عن الراهب «بيشوي الأنبا بولا» الراحل.. قضى نصف عمره في الرهبنة

12 معلومة عن الراهب «بيشوي الأنبا بولا» الراحل.. قضى نصف عمره في الرهبنة

أعلن المركز الثقافي الأرثوذكسي، صباح اليوم، وفاة الراهب القمص بيشوي الأنبا بولا المتوحد من دير الأنبا بولا أول السواح العامر، بالبحر الأحمر.

من هو القمص بيشوي الأنبا بولا 

وعرض المركز الثقافي الأرثوذكسي، معلومات حول الراهب المتوفي، ونستعرض خلال السطور التالية أبرز محطات حياته، وفقًا لما نشره المركز: 

- اسمه العلماني قبل دخوله الرهبنة فارس سلامة فرج.

- من مواليد 1 يناير 1946 بالمنصورة.

- حاصل على بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية، وعمل مهندسا زراعيا سنة 1980 بدير القديس أنبا بولا قبل رهبنته.

- عرف بين رهبان الدير المتوحدين بـ «أبونا بيشوي أنبا بولا المتوحد».

- توحد بأعلى جبل بمنطقة دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح.

- كان راهب متوحد بالدرجة الأولى، شديد التجرد، بعيد كل البعد عن استعمال أي من تقنيات العصر كالحاسوب أو المحمول.

- كان محب لخدمة الناس إلى أبعد حد ممكن انطلاقا من محبته للمسيح الذي أحب العالم كله حتى الموت.

- محبوب جدا من زائري الدير، ومعروف عنه أنه رجل «بركة»، يذهب إليه الكل لالتماس البركة والصلاة، والسيدات من أجل أن يرزقن بالخلف الصالح، وطلاب الثانوية العامة لكي يطمئنوا قبل صدور النتيجة على مستقبلهم ووجهاتهم.

- كل من يذهب إلى دير القديس أنبا بولا يكون حريصا على لقائه، حتى إن الرحلات كانت تحدد مواعيدها على وقت وجوده بالدير لنيل البركة.

رفض الأسقفية مرتين

- لم تكن لديه خدمة خارج الدير، ولم تصدر له مؤلفات أو كتب.

- عرض عليه البابا شنودة الثالث الأسقفية مرتين، الأولى إيبارشية جنوب سيناء، والثانية لرئاسة دير القديس أنبا بولا بعد نياحة أنبا أغاثون، لكنه رفض.

- توفي عن عمر يناهز 66 عاما، قضى منها 32 عاما راهبا.


مواضيع متعلقة