روشتة إنعاش الاقتصاد.. دعم الصناعة وتمكين القطاع الخاص (ملف خاص)

روشتة إنعاش الاقتصاد.. دعم الصناعة وتمكين القطاع الخاص (ملف خاص)
- إنعاش الاقتصاد
- دعم الصناعة
- القطاع الخاص
- الحوار الوطنى
- إنعاش الاقتصاد
- دعم الصناعة
- القطاع الخاص
- الحوار الوطنى
آمال كبيرة معلقة على المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمناقشة شاملة ومتعمقة فى الملف الاقتصادى، خاصة فى ظل الأوضاع والأزمات التى يعانى منها العالم أجمع ومصر، إذ ينتظر الجميع من القوى السياسية والتيارات المشاركة فى الحوار استكمال نجاح المرحلة الأولى، والخروج بعدد من الأفكار والتوصيات والمخرجات الاقتصادية، التى من شأنها تغيير الوضع الاقتصادى الحالى، والأزمات التى يستشعرها المواطن وتؤرقه أحياناً.
الأحزاب: مواجهة الأسعار والتضخم وضبط الأسواق والارتقاء بالخدمات على رأس أجندة الحوار الوطني
واستكمالاً للمرحلة الأولى، تطرح الأحزاب السياسية رؤى وأفكاراً وروشتات علاج للأزمات الاقتصادية، فى كثير من الملفات، التى سيتم إرسالها للأمانة الفنية للحوار الوطنى، حيث تستعرض «الوطن» تلك الرؤى، وماذا سيقدم كل حزب فى المرحلة الثانية، إذ يحاول كل منها الاعتماد على كوادره وخبرائه فى صياغة أطروحات سريعة وفعالة، يمكن الاعتماد عليها فى تحسين الوضع الاقتصادى الحالى، ووضع الحلول للأزمات الاقتصادية، بما فيها ارتفاع الأسعار ومعدل التضخم، وضبط الأسواق، باعتبارها أكثر المشكلات التى يعانى منها المواطن البسيط، وتمس يومه وتشغل تفكيره بشكل كبير.
لذلك كانت الدعوة مرة أخرى متجددة من الرئيس السيسى، الذى دائماً ما يستشعر هموم مواطنيه، ليخص المرحلة الثانية بالتركيز على المحور الاقتصادى، وطرح حلول شاملة ومتعمقة فى مختلف الملفات الاقتصادية، وهو الأمر الذى استجابت له الأحزاب السياسية سريعاً، وشرعت فى بلورة أفكارها وأطروحاتها إلى مجلس أمناء الحوار الوطنى، قبل الموعد المحدد فى 11 فبراير الجارى.