ضابط إسرائيلي ينهي حياته بعد معاناته من صدمة نفسية بسبب أحداث «7 أكتوبر»

ضابط إسرائيلي ينهي حياته بعد معاناته من صدمة نفسية بسبب أحداث «7 أكتوبر»
- ضابط إسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- طوفان الأقصى
- 7 أكتوبر
- الحرب على غزة
- صدمات نفسية
- ما بعد الصدمة
- ضابط إسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- طوفان الأقصى
- 7 أكتوبر
- الحرب على غزة
- صدمات نفسية
- ما بعد الصدمة
أنهى ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي حياته نتيجة معاناته من صدمة نفسية جراء ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وعملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة.
الرائد أمير جورداناي 36 عامًا، كان يتولى عملية إخلاء قتلى وجرحى لواء جولاني، ورأى العديد من مشاهد الدماء والجرحى والقتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا المدرعات المحترقة التي دمرتها الفصائل الفلسطينية، لم يتمالك نفسه بسبب ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وعانى من أزمة نفسية، إلى أن قام بإنهاء حياته.
وترك «جورداناي» رسالة قبل إنهاء حياته، قال فيها: «إنه أمر رائع بالنسبة لي، أنا أحبكم»، بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ولم تُشر إلى الطريقة التي قام بها بإنهاء حياته.
ضحايا الصدمات النفسية
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه في 22 ديسمبر الماضي، تعرض الضابط الإسرائيلي لأول نوبة ذهانية وأُدخل إلى المستشفى، وبعد العلاج، خرج وكان هناك تحسن في حالته الصحية، وقال والده في تصريحات للصحيفة: «هناك الآلاف من ضحايا الصدمات من حرب السابع من أكتوبر ونظام العلاج النفسي في بلدنا قد فشل، لو كان علاج أمير مختلفًا، لكان على قيد الحياة اليوم».