وزير الري: حصر 47 ألف منشأ مائي للبدء في صيانتها

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الري: حصر 47 ألف منشأ مائي للبدء في صيانتها

وزير الري: حصر 47 ألف منشأ مائي للبدء في صيانتها

استضاف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في لقاء حواري مفتوح مع الشباب بالمركز الأوليمبي بالمعادي.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب حريصة على التواصل المستمر مع الشباب، وفتح قنوات الحوار معهم، من أجل الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومناقشة القضايا التي تهمهم، موضحًا أن الوزارة تنظم العديد من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع الشباب، بمشاركة مختلف الشخصيات العامة والحكومية، بهدف إثراء النقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز التواصل بين الشباب والقيادة السياسية.

وقال «صبحي»: «إن الشباب هم أمل مصر، وعلينا أن نستثمر فيهم، ونمنحهم الفرص التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم»، مشدداً على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، فهم أصحاب الحق في تقرير مستقبلهم، والمشاركة في صنع القرار السياسي.

الالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن

ودعا الدكتور أشرف صبحي الشباب إلى الالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن، فهم ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، وعليهم أن يحافظوا على وحدته واستقراره، مشيرًا إلى حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات المصرية والرموز الوطنية لنقل الخبرات لتوسيع دائره المعرفة، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الملهمة.

واستعرض الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عددًا من ملفات المياه داخليا وخارجيا، وجهود الوزارة في تحقيق الإدارة المثلى للمياه، والتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه سواء بإجراءات وسياسات ومشروعات يتم تنفيذها داخليا أو من خلال مشروعات للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل أو مجهودات اقليمية ودولية لدعم قضايا المياه والمناخ.

واستعرض مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل مثل إنشاء 40 محطة رفع و325 بئر جوفي مزود بالطاقة الشمسية و32 خزانا أرضيا لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، و2 مرسى نهري، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، ومعمل لتحليل نوعية المياه، وتطهير المجاري المائية من الحشائش.

كما أشار إلى دور مصر البارز في أجندة المياه على المستوى العالمي من خلال المشاركة المصرية الفعالة في كافة الفعاليات الإقليمية والدولية مثل أسبوع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه وغيرها، والتي نجحت مصر خلالها من زيادة الاهتمام الدولي بقضايا المياه، ووضع المياه على رأس أجندة العمل المناخي العالمي.

مشروعات صيانة وتأهيل محطات الرفع

واستعرض آليات إدارة وتوزيع المياه في مصر، وآليات الرصد والتنبؤ بالأمطار الغزيرة والسيول في مصر والأمطار على دول حوض النيل من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، وكذا مجهودات الوزارة المختلفة في مجالات تطوير أنظمة المراقبة والتشغيل بالسد العالي بأحدث التقنيات وبخبرات مصرية، وأعمال حماية وتطوير نهر النيل وفرعية من خلال أعمال التكريك وتطوير الكورنيش بعدة مواقع مع إزالة مختلف أشكال التعديات على مجرى نهر النيل، وأعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى مثل قناطر أسيوط وقناطر ديروط، وما تم من حصر لعدد 47 ألف منشأ مائي والبدء في إجراءات صيانة وإحلال المنشآت ذات الخطورة منها.

بجانب مشروعات صيانة وتأهيل محطات الرفع، وأعمال تأهيل الترع بإجمالى 7500 كيلو متر حتى الآن بخلاف 2600 كيلومتر جار العمل بهم، ومشاركة الوزارة في مبادرة «حياة كريمة» بتأهيل 3121 كيلومترا من الترع، وتوفير 147 قطعة أرض لإقامة مشروعات خدمية عليها بمراكز المبادرة، وجهود الدولة في مجال الموارد المائية غير التقليدية وتنفيذ محطات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي مثل محطات الحمام وبحر البقر والمحسمة، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، وأعمال الحماية من أخطار السيول بإجمالي 1620 منشأ، وأعمال حماية الشواطئ المصرية سواء بالطرق التقليدية أو بالطرق الطبيعية والتي تعد خطوة هامة على المستوة العالمي في مجال تطبيق الحلول الصديقة للبيئة عند تنفيذ المشروعات.


مواضيع متعلقة