الأمير هاري يغادر لندن بعد 24 ساعة من زيارة الملك تشارلز: ماذا حدث؟
الأمير هاري يغادر لندن بعد 24 ساعة من زيارة الملك تشارلز: ماذا حدث؟
تُظهر زيارة الأمير هاري الجوية إلى المملكة المتحدة مدى عمق الخلافات الملكية، كما زعم خبراء ملكيون، وقد تسبب في «القلق» برحلته غير المحظورة، بحسب ما وصفت عدد من الصحف البريطانية، والتي أشارت إلى عودة دوق ساسكس إلى مطار هيثرو بعد 24 ساعة فقط من رحلة عبر المحيط الأطلسي لرؤية الملك تشارلز الثالث في لندن بعد تشخيص إصابة الملك بالسرطان.
خبيرة ملكية تزعم تبرأ الأمير ويليام من شقيقه
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنَّ الخبيرة الملكية جيني بوند، كشفت تفاصيل رحلة الأمير هاري المتضمنة اجتماعًا قصيرًا مدته 45 دقيقة مع الملك تشارلز وزوجته كاميلا، ولا يُعتقد أنه رأى شقيقه ويليام أو زوجة أخيه كيت ميدلتون، مما يُظهر مدى سوء الأمور التي أصبحت عليها حقًا.
وزعمت الخبيرة الملكية: «لقد أظهر ويليام اليوم أنه يتبرأ من هاري، وأنه لا يريد أن يعرفه، وربما لم يعد يحبه بعد الآن هاري ليس جزءًا من حياته.. هذا الصدع عميق جدًا الآن، وقد ظهر ذلك من خلال وجود هاري هنا وعدم لقائهما، وهو عميق جدًا لدرجة أنني أتساءل حقًا عما إذا كان من الممكن إصلاحه على الإطلاق».
تعليق المراسل الملكي
جاء ذلك بينما ابتسمت زوجة هاري ميجان ماركل بالأمس بينما كانت تقود سيارتها بالقرب من منزلها في مونتيسيتو أثناء انتظار عودة الدوق، وفي الوقت نفسه، قال روبرت جوبسون، المراسل الملكى، إنه على الرغم من أن تشارلز ربما تأثر بلفتة «الصبي المحبوب» إلا أنها في الواقع تسببت في بعض القلق.
ووصل هاري، 39 عامًا، إلى مطار هيثرو قبل الساعة الثانية ظهرًا بقليل - وإذا كان على متن رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 269، المقرر أن تغادر الساعة 3.05 مساءً، فسوف يعود إلى لوس أنجلوس الساعة 6.30 مساءً بالتوقيت المحلي.
آمال في المصالحة
ولقد طار إلى لندن في رحلة مدتها 10 ساعات من لوس أنجلوس ووصل إلى المقر الملكي في الساعة 2.42 مساءً قبل أن يقضي حوالي 45 دقيقة مع تشارلز، الذي بدى غير سعيد لأنه ترك في انتظار وصول هاري حيث أخر رحلته إلى ساندرينجهام في نورفولك.
وقال المراسل الملكي: «ومع ذلك، يجب على الأمير أيضًا قضاء بعض الوقت في التفكير في الضغط الذي سببه للملك، ليس أقله عندما كان يتأقلم أولاً مع فقدان والده الأمير فيليب، ثم بالطبع والدته الراحلة الملكة».
فيما قال الخبير ريتشارد فيتزويليامز، إن قيام الأمير هاري بالرحلة تظهر الأمل في المصالحة، متابعا: «لقد تغير الوضع برمته مع السرطان. حقيقة أن الملك قد تم تشخيصه بشيء يعرف الملايين أنه يهدد حياته قد غيرت العلاقة برمتها بين العائلة المالكة وساسكس».
