محتجزون إسرائيليون مفرج عنهم يُطالبون حكومة نتنياهو بإتمام صفقة تبادل الأسرى
محتجزون إسرائيليون مفرج عنهم يُطالبون حكومة نتنياهو بإتمام صفقة تبادل الأسرى
أدلى عدد من المحتجزين الإسرائيليين، الذين تم الإفراج عنهم، ببيان خاص لوسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، بعد أن قدمت الفصائل الفلسطينية ردها على الخطوط العريضة لصفقة تبادل محتجزين مُحتملة، اقترحها الوسطاء في اجتماع عقد مؤخراً بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
رسائل المحتجزين المُفرج عنهم لنتنياهو وزوجته
قالت «شارون ألوني كونيو»، التي تم احتجازها مع شريكها وابنتيها التوأم وأمها: «نتوجه إلى سارة وبنيامين نتنياهو، وعائلة آيزنكوت، الذين دفعوا الثمن الأكبر، لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة، وصلنا إلى اللحظة الأكثر فظاعة على الإطلاق، اللحظة التي تقرر فيها من يعيش ومن يموت، ومن سيعود».
136 محتجزاً يعيشون في نفق بلا أكسجين
وأضافت في كلمتها: «هناك 136 شخصًا ينتظرون الآن في نفق بلا أكسجين ولا طعام ولا أمل في إنقاذهم، يجعلنا نشعر بالرعب والخوف، وعدم تقديم أي تنازلات من أجل إنقاذهم، سيُصبح وصمة عار على مر الأجيال».
وألقت أيضًا «أدينا موشيه»، كلمة أمام نتنياهو وعائلته: « كُنت هناك والفتيان والفتيات الذين قمت بتربيتهم ما زالوا هناك، أعتقد أن بعضهم لم يعد على قيد الحياة لأنهم تعرضوا لإصابات بالغة، واضطروا للتنقل من مكان لآخر بسبب القصف، ولا اعتقد أنهم يحصلون على العلاج المناسب».
وتابعت موشيه: «مرة أخرى أتوجه إليك يا نتنياهو، كُل شيء بين يديك، أنت من يستطيع إتمام تلك الصفقة، وأنا خائفة جدًا من أنه إذا واصلت هذا الخط من تدمير الفصائل الفلسطينية، فلن يبقى هناك سجناء لتقتلهم، أطلقوا سراح الأسرى، واتركوا الفصائل الفلسطينية لوقت لاحق».
شهادات المحتجزات المُفرج عنهم
وذكرت «سحر كالديرون»، البالغة من العُمر 16 عامًا، التي تم احتجازها مع شقيقها «إيريز» ووالدها «عوفر»: «سأفعل أي شيء لاستعادة والدي، لقد احتجزوه لمُدة 124 يومًا، هل تعرف ما هو شعور البقاء هناك لمُدة يوم واحد؟ ساعة واحدة فقط في قطاع غزة تحت القصف؟، لقد كُنت هناك لمُدة 52 يومًا، لماذا كان على فتاة تبلغ من العُمر 16 عامًا أن تمر بهذا الكابوس؟.. لماذا كان علي أن أُدفن حية داخل هذا المكان؟».
