وزير الخارجية الأمريكي في إسرائيل.. كواليس مُباحثات «بلينكن ونتنياهو» حول غزة

كتب: مصطفى الشاعر

وزير الخارجية الأمريكي في إسرائيل.. كواليس مُباحثات «بلينكن ونتنياهو» حول غزة

وزير الخارجية الأمريكي في إسرائيل.. كواليس مُباحثات «بلينكن ونتنياهو» حول غزة

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب في إطار جولتة الشرق أوسطية التي يُجريها، سعيًا للتوصل إلى هُدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الحرب التي دخلت شهرها الخامس، والتقى بلينكن اليوم الأربعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمُناقشة الوضع في قطاع غزة، وذكر مكتب نتنياهو أن «اللقاء المُغلق كان طويلًا ومُعمقًا»، دون كشف أي تفاصيل أخرى حول الاجتماع.

اجتماعات بلينكن

جاء لقاء «بلينكن ونتنياهو»، للاطلاع على الموقف الإسرائيلي من رد الفصائل الفلسطينية على إطار الاتفاق الذي رشحت إليه اجتماعات باريس بخصوص الهُدنة في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما ذكرته هئية البث الإسرائيلية الرسمية، ومن المُقرر أن يجتمع بلينكن مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي «يوآف جالانت» والرئيس الإسرائيلي «إسحاق هرتسوج»، قبل أن يُسافر إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

محاولات اتفاق

واقترحت «الفصائل الفلسطينية» خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مُكونة من ثلاث مراحل مُدة كل منها 45 يومًا، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الفصائل على الوسطاء حول «اتفاق الإطار» المُقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تتضمن المرحلة الأولى الوقف الكامل للعمليات العسكرية من كلا الجانبين وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدًا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المُحتجزين والسجناء.

إطلاق سراح

ووفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز»، فإن الطرفين سيُطلقان سراح جميع الأسرى المعتقلين والنساء والأطفال «دون سن 19 عامًا وغير المجندين» والمُسنين والمرضى، مُقابل جميع الأسرى في سجون إسرائيل من النساء والأطفال وكبار السن «فوق 50 عامًا» والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم الفصائل الفلسطينية بتسمية 500 منهم من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية.

المرحلة الثانية

وتدعو المرحلة الثانية من الخطة إلى استكمال وإعلان المشاورات غير المباشرة حول مطالب وقف العمليات العسكرية المُتبادلة الجارية والعودة إلى الهدوء التام قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين والمجندين مُقابل عدد مُعين من الأسرى الفلسطينيين واستمرار الإجراءات الإنسانية المتوخاة في المرحلة الأولى، وتهدف «المرحلة الثالثة» من الخطة، إلى تبادل جثامين ورفات القتلى من الطرفين عند الوصول، والتعرف عليها واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين «الأولى والثانية»، وذلك وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.


مواضيع متعلقة