«جيروزاليم بوست» لوزير الأمن الإسرائيلي: اخرس يا بن غفير

كتب: إسراء طارق أبو سعدة

«جيروزاليم بوست» لوزير الأمن الإسرائيلي: اخرس يا بن غفير

«جيروزاليم بوست» لوزير الأمن الإسرائيلي: اخرس يا بن غفير

أثار وزير الأمن بدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجدل بشكل واسع بسبب التصريحات العنيفة التي يصدرها من وقت لآخر فيما يتعلق باستمرار مواجهة الفصائل الفلسطينية، ومهاجمته لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب دعمه للأهالي في قطاع غزة على حساب إسرائيل، بالإضافة إلى رغبته الملحة في إخراج سكان غزة من القطاع، لإنشاء مستوطنات إسرائيلية.

ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على القطاع، في السابع من أكتوبر، العديد من الخسائر التي تكبدها سواء من الناحية البشرية أو العسكرية، وهو ما دفع صحيفة «جيروزاليم بوست الإسرائيلية» لنشر مقال كامل تهاجم بن غفير فيه.

صحيفة «جيروزاليم بوست» تهاجم وزير الأمن بدولة الاحتلال الإسرائيلي

نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية مقالا لها باللغة الإنجليزية، ذكرت فيه أنه إذا اهتم  وزير الأمن الإسرائيلي «بن غفير»، بإيجاد حلول مناسبة تضمن الأمن والسلام لدولته، لكان أفضل له بمراحل، من الساعات التي ضيعها في اللقاءات الصحفية الكثيفة التي يجريها مع الإعلام بشكل مستمر، ويُدخل الجيش وقواته في متاهات لا نهاية لها.

ووصفت «جيروزاليم» «بن غفير» بأنه محرض على القتال ويسعى للانقسام داخل الجبهات، موجهة إليه رسالة حادة ليتوقف عن أعماله العنيفة في المنطقة، قائلة: أفضل ما يمكن قوله لك هو «اخرس».

وأكدت الصحيفة أنه من الضروري بالنسبة لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي «نتنياهو» القضاء على مختلف المصادر التي تبث الجدل وتثير الانقسام والكراهية في الحكومة الإسرائيلية، مطالبة إياه بعزل «بن غفير» عن منصبه في أقرب وقت ممكن، وقبل أن تصبح إسرائيل أضحوكة العالم.

انتقاد زعيم المعارضة الإسرائيلي لـ«بن غفير»

كما وجه زعيم المعارضة الإسرائيلي يائي لابيد، انتقاده للتصريحات التي أشار إليها «بن غفير» في مقابلة شاركتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، ذكر فيها أن الرئيس الأمريكي جو بادين مشغول بتوفير المساعدات للأهالي في غزة، بدلا من دعم اسرائيل بشكل كامل، بينما إذا كان «ترامب» في منصبه لتغير مسار الحياة في إسرائيل.

وأكد «لابيد» أن مثل هذه اللقاءات من شأنها زعزعة الأمن العام في المنطقة، خاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان، والمواجهات العديدة التي تحدث بين المصلين الفلسطينيين واليهود، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء ومنع التوتر بين الأطراف المختلفة حتى يستعيد جيش الاحتلال قوته مرة أخرى.


مواضيع متعلقة