خلافات تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. انتقادات متبادلة بين وزيري الدفاع والأمن

خلافات تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. انتقادات متبادلة بين وزيري الدفاع والأمن
- حكومة الاحتلال
- الفصائل الفلسطينية
- قوات الاحتلال
- اسرائيل
- ايتمار بن غفير
- يواف جالانت
- حكومة الاحتلال
- الفصائل الفلسطينية
- قوات الاحتلال
- اسرائيل
- ايتمار بن غفير
- يواف جالانت
بعد مرور نحو 4 أشهر من عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، دمرت خلالها جزءا كبيرا من البنية التحتية للقطاع، وهاجمت المستشفيات والمدارس التابعة للأمم المتحدة، وأصبحت مدانة عالميًا، ومع ذلك يدعي جيش الاحتلال أنه يحقق انتصارات متتالية في قطاع غزة.
خلافات في حكومة الاحتلال
ويبدو الأمر مخالفا تمامًا على أرض الواقع، إذ تشتعل الخلافات بين وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، وهو ما ظهر بوضوح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الاثنين، هاجم خلاله وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، على خلفية تصريحاته السابقة والتي هاجم فيها الولايات المتحدة والتي يتم اعتبارها الحليف الأول لدولة الاحتلال، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وانتقد وزير الدفاع يوآف جالانت بشدة وزير الأمن بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم الاثنين، إذ رد على سؤال صحفي «واينت» بشأن موقفه من بن غفير وتصريحاته ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجاب جالانت: «القيادة الوطنية التي تتخذ القرارات لا تشمل الوزير بن غفير».
ووصف تصريحاته بأنها غير مسؤولة وتضر أكثر مما تفيد إسرائيل في الوضع الحالي.
كيف رد بن غفير على تصريحات وزير الدفاع؟
ورد بن غفير لاحقًا على تصريحات جالانت قائلا: «في الواقع، أنا لست جزءًا من دائرة صنع القرار في الحكومة»، مؤكدًا أنه لم يكن طرفًا في السماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما لا يزال المحتجزون لدى الفصائل الفلسطينية متواجدين في غزة في ظروف دون المستوى.
وأضاف أنه لم يكن طرفا في قرار تقليص القوات العاملة في القطاع، ولم يكن طرفا في مفهوم ردع الفصائل الفلسطينية الذي قاده الجيش قبل 7 أكتوبر.
وتابع بن غفير أن جالانت سوف يستمر في الانغماس في هذا المفهوم، وسأواصل التحذير منه.