صفقة المحتجزين تشعل حكومة الاحتلال الإسرائيلي

صفقة المحتجزين تشعل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال
- نتنياهو
- أزمات
- اسقاط حكومة الاحتلال
- إسرائيل
- الحرب على غزة
- الاحتلال
- نتنياهو
- أزمات
- اسقاط حكومة الاحتلال
- إسرائيل
- الحرب على غزة
تعاني حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو من أزمات عديدة انقسامات خصوصا بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المرتقبة مع الفصائل الفلسطينية حيث كشفت صفقة التبادل، الستار عن العديد من التصدعات في الحكومة الحالية فانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض مع تهديد بإسقاط الحكومة إذا لم تسيير الأمور حسب رؤيتهم السياسية بحسب ما ذكرت صحيفة «ها آرتس».
ويرى قسم مؤيد ضرورة عقد صفقة تعيد المحتجزين لدى الفصائل من غزة، ويتبنى هذا الرأي يائير لابيد، زعيم المعارضة، الذي طرح شبكة أمان لنتنياهو لإعادة المحتجزين بأي ثمن أمام المعارضين لهذه الصفقة.
تهديدات بإسقاط الحكومة
وشدد مسؤول في حزب المعسكر على ضرورة انسحاب الحزب من الحكومة إذا رفض رئيس الوزراء صفقة التبادل بسبب اعتبارات سياسية تخدم مصالحه، مشيرًا إلى تصريح نتنياهو السابق الذي تعهد فيه بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وإبقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة دون سحبه.
صفقة المحتجزين
أما أبرز المعارضين للصفقة إيتمار بن غفير، زعيم اليمين المتطرف الذي حاول منذ البداية عقد تحالف مناهض للصفقة، وتأييد الاستمرار في الحرب ففي تغريدة مقتضبة له على موقع «إكس» تويتر سابقا قال إن صفقة متهورة تعني إسقاط حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أما سموتريتش، وزير المالية المتطرف أعرب عن رفضه تماما لصفقة التبادل ووصفها بالسيئة وفقا لما أذاعته القناة 12 العبرية، قائلًا: «نسمع عن اتفاقيات لوقف الحرب، ويعني ذلك خسارة كل الإنجازات التي حققناها بدماء محاربينا».