باحث بالشأن الاستراتيجي: آلية مجلس الأمن تقليدية ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة

باحث بالشأن الاستراتيجي: آلية مجلس الأمن تقليدية ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة
قال أبوبكر باذيب، الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن تقدم روسيا بطلب لمجلس الأمن لمناقشة تدخلات الولايات المتحدة على السيادة في سوريا والعراق واليمن، لن تفيد بشيء، فهناك سلبية كبيرة في إدارة اجتماعات مجلس الأمن، وجميعها سيأخذ مأخذا تقليديا.
مجلس الأمن
وأضاف «باذيب» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة بعملياتها في سوريا والعراق واليمن، تعتقد أنها تدافع عن الأمن الملاحي الدولي، وتحافظ على قدراتها على إبقاء سلاسل الإمداد دون تجاوزها والاعتداء عليها، ولكن في الحقيقة، هذا تهديد كبير للأمن والاقتصاد العالمي وسيكون بمثابة كارثة إن استمر.
تهديد الأمن والاقتصاد العالمي
وتابع الباحث بالشأن الاستراتيجي أن آلية الإحاطة في مجلس الأمن ستأخذ بعدا تقليديا، ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة، التي لن تصل إلى قرار بحد ما تقوم به الولايات، ففي النهاية هناك دولتان كبيرتان من الصعب إصدار قرارات تنتقدهما أو توقف ما تقومان به من اعتداءات.
وأكمل: «الكثير من الدول التي ليس لها دخل أو دافع مباشر في أزمة الشرق الأوسط، منها الهند والصين، ترى أن هناك تأثيرات اقتصادية لا يمكن تجاوزها وأن هذه الأزمة ستؤثر تداعياتها على اقتصاد العالم وجوانبه السياسية ولن ترحم أحدا».