«أسامة».. طفل أزهري يلقي قصيدة لفلسطين: «بفكر الناس بالقضية»

«أسامة».. طفل أزهري يلقي قصيدة لفلسطين: «بفكر الناس بالقضية»
بالشال الفلسطينى وزىّ أزهرى، وملامح بريئة، وقف الطفل أسامة عبدالواحد، صاحب الـ7 أعوام، فى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ليلقى بصوته الجهورى قصيدة بعنوان «يا فلسطين الحبيبة»، ليكون مثالاً لتضامن المصريين بمختلف فئاتهم العمرية مع القضية الفلسطينية، ومع أشقائهم الذين يعانون ويلات الحرب والقتل فى قطاع غزة، حيث تناولت القصيدة الوضع المأساوى فى الأراضى المحتلة، والانتهاكات التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حق المدنيين الأبرياء. وما إن انتهى «أسامة» من إلقاء القصيدة التى استغرقت 5 دقائق، حتى ضجت القاعة بتصفيق حاد وإشادة كبيرة من الزوار داخل قاعة البانوراما الموجودة فى جناح الأزهر بوعى الطفل وبلاغته وحفظه وإتقانه للقصيدة، ويقول «أسامة» لـ«الوطن»: «والدى كان يهتم بقراءة تاريخ فلسطين وتعليمه لنا ويشجعنا على حفظ القصائد والأشعار اللى بتتكلم عن القدس والمسجد الأقصى، وكان دايماً يقولنا لازم تكون القضية الفلسطينية موجودة فى كل وقت».
وأكد «أسامة» أن تلك ليست المرة الأولى التى يُلقى فيها قصائد عن فلسطين، ويتابع: «حبيت أشارك فى معرض الكتاب السنة دى بإنى أقول شعر عن فلسطين بسبب اللى بيحصل فى غزة والأطفال اللى قدنا وبيستشهدوا كل يوم، فكان لازم أوصل للى فى سنى إنه فيه ناس زينا مش عارفين يعيشوا ولا عندهم أمان وبيناموا فى الخيم والشارع، ووالدى ووالدتى همّا اللى خلّونى مهتم بفلسطين وبكره الاحتلال وإنه عدونا الأول، وإن فلسطين هى قضيتنا كلنا»، كما عبَّر عن سعادته بتفاعل الأطفال معه وحرصهم على الإنصات للقصيدة.