أنشطة وعروض فنية وثقافية.. جناح «الأزهر» بمعرض الكتاب يدعم «أرض كنعان»
أنشطة وعروض فنية وثقافية.. جناح «الأزهر» بمعرض الكتاب يدعم «أرض كنعان»
- جناح الأزهر
- إصدارات علمية متميزة
- حقوق أشقائنا المسلوبة
- «فلسطين فى القلب»
- جناح الأزهر
- إصدارات علمية متميزة
- حقوق أشقائنا المسلوبة
- «فلسطين فى القلب»
وهب الأزهر الشريف جناحه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب لدعم القضية الفلسطينية، إذ زين جدرانه بعلم فلسطين المحتلة، وتصدّر مدخل المعرض لافتة مكتوب عليها «فلسطين فى القلب»، لتكون تلك الكلمات هى شعار الجناح فى معرض الكتاب، للتذكير بحقوق الشعب الفلسطينى، والتأكيد على أن أرض فلسطين لشعبها الحر الأبىّ، وأن الكيان الصهيونى محتل وغاصب.
مشرف الجناح: إصدارات علمية متميزة للتذكير بحقوق أشقائنا المسلوبة
وحسب المركز الإعلامى للأزهر، تتضمن فعاليات جناح الأزهر بمعرض الكتاب أنشطة وعروضاً فنية وثقافية يقدمها طلاب وبراعم الأزهر الشريف، تحت شعار «فلسطين فى القلب»، بالإضافة إلى ورش تفاعلية للنحت والرسم وترميم المخطوطات الأثرية، إلى جانب فعاليات أركان الفتوى، والخط العربى، ومجلة نور، وبانوراما ذاكرة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، وجامعة الأزهر، وبيت الزكاة والصدقات المصرى. ويتوسط جناح الأزهر فى متحف المخطوطات ركن لأهم المخطوطات والبيانات من هيئة كبار العلماء وشيخ الأزهر، بالإضافة إلى المعاهد الأزهرية، التى تساند وتدعم القضية الفلسطينية، ويرجع عمرها لنحو 76 عاماً، حيث صدرت بعد وثيقة إعلان قيام دولة الاحتلال، فما إن تم إعلان هذه الوثيقة، حتى عقدت هيئة كبار العلماء بالأزهر اجتماعاً فورياً برئاسة الشيخ محمد مأمون، شيخ الأزهر حينها، ومفتى الديار المصرية، وجمع من علماء الأزهر وأصدورا بياناً تاريخياً أكدوا خلاله أن إنقاذ فلسطين قلب العروبة واجب دينى على المسلمين عامة فى كل نواحى الأرض، مطالبين الحكومات الإسلامية بتهيئة المأوى والنفقة للعرب المشردين من فلسطين.
وكيل المشيخة: نسعى لترسيخ الإيمان بقضية العروبة فى نفوس النشء
وقال دكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف بجناح الأزهر، إن العروض والفقرات التى قدّمها براعم رياض الأطفال بالأزهر لدعم القضية الفلسطينية تسهم فى ترسيخ الإيمان بالحق الفلسطينى فى نفوس النشء، وتعريفهم بقضايا أمتهم، مضيفاً: «انطلاقاً من الأحداث الجارية، وما يحدث لإخواننا من أهل غزة من قتل وتشريد وتدمير واعتداءات لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً، حتى إنها وُصفت من قبَل بعض ساسة الغرب بأنها (نازية جديدة) يقوم بها اليهود الصهاينة على شعب أعزل يأبى الذل ويرفض الاستكانة، فقد رأى الأزهر، ممثلاً فى الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية، العمل على انتقاء مجموعة من الأعمال العلمية، التى تسهم فى تبصير الأجيال بالقضية وأبعادها».
من جانبه، قال دكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف على جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إن الجناح قدّم لزواره كتاب «الأزهر والقضية الفلسطينية»، فى 4 مجلدات، وتضم العديد من الأبحاث التى نُشرت فى مؤتمرات عُقدت فى الأزهر الشريف لهذه القضية وما يتعلق بها من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية، لافتاً إلى تخصيص نحو 4 ندوات ضمن البرنامج الثقافى للجناح تحكى تاريخ القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، فضلاً عن شرح موقف الأزهر فى التعامل مع القضية ودعمها على مر التاريخ، وتابع لـ«الوطن»: «جناح الأزهر خصص ركناً يحمل اسم القدس للتعريف بالمدينة المقدسة والتأكيد على عروبتها انتصاراً للشعب الفلسطينى»، موضحاً أن الأزهر يستهدف بهذا الركن تعريف جميع فئات جمهور معرض الكتاب بقضية العرب والمسلمين الأولى، وأضاف أن جناح الأزهر يضم مجموعة كبيرة من الإصدارات العلمية المتميزة التى ترتبط بالواقع وتركز على تاريخ القضية الفلسطينية وتطورها على مر العصور.
واستكمل: «تعبّر هذه الأعمال عن إيمان الأزهر بأن زيادة الوعى والنهوض بالفكر لا يتحققان إلا بالمعرفة العلمية الرشيدة، التى تبصّر بحقائق الأشياء، ومنها زيادة الوعى والنهوض بالفكر بوابة الأمة لاستعادة حقوقها المسلوبة، وتطهير أرضها من دنس اليهود، والحفاظ على مقدساتها من رجس الصهاينة»، وأكد مشرف جناح الأزهر بمعرض الكتاب أن المعاهد الأزهرية كان لها دور كبير فى تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، حيث شكّل المعهد السكندرى لجنة سماها لجنة إنقاذ فلسطين، كان دورها جمع التبرعات لتزويد أهل فلسطين بأموال لمساعدتهم، وأصدرت هذه اللجنة نداءً عالمياً أكدت خلاله ضرورة الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى ومساندته فى محنته.
