باحث سياسي: استمرار الدعم الفرنسي لمصر لتجاوز التأثيرات الاقتصادية في ظل الحروب

باحث سياسي: استمرار الدعم الفرنسي لمصر لتجاوز التأثيرات الاقتصادية في ظل الحروب
قال الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، إن المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، مساء اليوم الأحد، تضمن عدداً من الرسائل السياسية والاقتصادية الواضحة.
3 رسائل فرنسية في اللقاء
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن فرنسا طالبت بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بجانب ضرورة إيجاد حل سياسي عند انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، بالإضافة إلى إعلان باريس أنها مستمرة في تقدم الدعم للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، عبر زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
إشارات أوروبية وفرنسية لدعم مصر
وأشار رئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي إلى أن دعم فرنسا للاقتصاد المصري يمثل رسالة من باريس والاتحاد الأوروبي، بأن الدعم غير المحدود سيكون للاقتصاد المصري، متابعاً: «أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسي كانت لمصر، في جولة له في الشرق الأوسط، اعترافاً بأهمية الدور المصري في المنطقة».
دعم اقتصادي لمصر
وواصل: «كانت هناك جلسة لوفود أمنية، في مقدمتها الوفد المصري في باريس، من أجل التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وفرنسا والاتحاد الأوروبي يعرفون أهمية الدور المصري في المنطقة، وسيتم دعم مصر اقتصادياً، بعدما تأثرت بالظروف الإقليمية والحرب في قطاع غزة، وحرب روسيا وأوكرانيا، التي تدخل عامها الثاني».