وكيل «الشيوخ»: وصول المساحات المزروعة في مصر إلى 14.5% إنجاز تاريخي

كتب: محمد يوسف

وكيل «الشيوخ»: وصول المساحات المزروعة في مصر إلى 14.5% إنجاز تاريخي

وكيل «الشيوخ»: وصول المساحات المزروعة في مصر إلى 14.5% إنجاز تاريخي

طالب المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ بالتوسع في زراعات المحاصيل الزراعية، موكّدًا أنَّ مصر في 2013 كانت المساحة المزروعة 6% من مساحه مصر والآن وصلنا إلى 14.5% وهي إنجازات كبيرة تحسب لجهد القيادة السياسية في الارتقاء بالزراعة والوصول بمصر إلى معدلات كبيرة تسهم في الناتج القومي.

أبو شقة: الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد الوطني

جاء ذلك خلال كلمة أبو شقة في الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب حسام الخولي إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه.

وأضاف أنَّ الدستور في مادته رقم 29 ذكر أنَّ الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها، كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوى معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، وتعمل على تنمية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما، وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح.

وأكّد أنَّ مصر تملك مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية والرملية والتي يمكن زراعتها ببعض المحاصيل التي لا تحتاج لمياه كثيرة وتربة رملية كما في الصحراء الغربية، على أن تطرح هذه المشروعات لاستثمارات محلية أو مشروعات شبابية، لنكون أمام استغلال حقيقي لمساحات كبيرة غير مستغلة.

وشدد على أنَّ تصدير الفواكه والمحاصيل تحتاج إلى نقل سريع بما يؤكّد أننا نحتاج أن نكون أمام تصنيع، إذ أنه لدينا كم كبير من الأراضي التي تصلح ولا تحتاج إلى مياه، والتي يمكن زراعة الصبار والتمور بها، خاصة أن الصبار يعالج 12 مرضا مثال الصدفية.

وتساءل أبو شقة: لماذا لا تطرح الحكومة هذه المشروعات على استثمار محلي أو على طريق الـ«بي أو تي» في إنتاج الصبار التمور، مشددًا على ضرورة الاستغلال الحقيقي للأراضي الشاسعة، التي تصلح لزراعة النباتات العشبية التي تدر دخل كبير وتتداخل في المدخلات الطبية والعلاجية.

وأكّد أنَّ الرئيس السيسي يدعم هذه المشروعات ويتبنى مشروع التمور بالوادي الجديد، خاصة أنَّه تمّ زراعه مليون و300 نخلة، متسائلا: «لماذا لا نتوسع لماذا لا يكون هناك تجفيف للبصل لماذا لا نتوسع أيضًا في تجفيف التين البرشومي».


مواضيع متعلقة