سعادة بين أهالي شمال سيناء بالأمطار: ملأت «الهرابات» وساهمت في ري المزروعات

كتب: حسين إبراهيم

سعادة بين أهالي شمال سيناء بالأمطار: ملأت «الهرابات» وساهمت في ري المزروعات

سعادة بين أهالي شمال سيناء بالأمطار: ملأت «الهرابات» وساهمت في ري المزروعات

ملأت الأمطار التي شهدتها محافظة شمال سيناء، مؤخرًا، جميع «الهرابات»، وهي غرف أسمنتية مجهزة لتخزين مياه الأمطار، بمناطق القرى جنوب مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وساهمت في ارتواء المزروعات.

تخزين مياه الأمطار

وعادةً ما تُشيد «الهرابات» في منطقة منخفضة، ليجري سيل المطر داخلها من جميع الجهات، قبل استخدامها في عمليات الري وغيرها بالمناطق الجبلية.

وقال سليمان أبو عميرة من سكان قرى جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إنه جرى تجهيز الهرابات التي تبنى بشكل مربع في باطن الأرض، ويستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، لامتلائها بمياه الأمطار خلال اليومين الماضيين.

مياه الأمطار تكفي لمدة عام

وأوضح أحمد أبو علي من قرية الشلاق، أن «الهرابة» التي يمتلكونها تكفي لمدة عام واحد، سواء لاستخدامها في إعداد الطعام أو الشرب، مشيرًا إلى أنها امتلأت تماما بمياه المطر الذي سقط مؤخرًا على المنطقة.

وقال أحمد سواركة من سكان قرية أبو فرج، إن مياه المطر صحية ومفيدة للشرب،  وخالية من الأملاح والمطهرات التي تتواجد في المياه العادية.

امتلاء الهرابات بمياه الأمطار

من جانبه، قال الشيخ عرفات خضر أحد وجهاء قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، «الحمد لله مطرنا، ونأمل المزيد، فقد ارتوت الأرض، وشرب الزرع، وامتلأت معظم الهرابات».

وأوضح لـ«الوطن»، أن تساقط الأمطار الغزيرة له دلالة بأن العام كله سيكون خير، يكثر فيه الخصاب وتفلح فيه الزراعة وينتعش اقتصاد القرويين من أبناء البادية وسكان القرى والتجمعات السكنية الصحراوية.

بدوره أكد المهندس عاطف مطر وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء، في بيان، أن أغلب مناطق البادية والقرى يحبون غزارة الأمطار، لأنهم يعتمدون على الزراعات التي تزرع على مياه المطر، علاوة على أنهم يستخدمون مياه المطر للشرب بعد تخزينها من العام للعام.


مواضيع متعلقة