الأمطار تروي مزارع الشيخ زويد ورفح والعريش.. «خير بدون مجهود»

كتب: حسين إبراهيم

الأمطار تروي مزارع الشيخ زويد ورفح والعريش.. «خير بدون مجهود»

الأمطار تروي مزارع الشيخ زويد ورفح والعريش.. «خير بدون مجهود»

 منذ أول موسم الشتاء، بدأ المزارعون بمحافظة شمال سيناء، خاصة في المناطق القروية زراعة الشعير، والقمح والبطيخ، والزراعات الخفيفة التي تعتمد على مياه الأمطار، وليس سقي الآبار، وأغلبها تكون بمناطق شرق العريش، وجنوب وغرب الشيخ زويد ورفح.

إرادة الله أنقذت الزرع بالقرى

يقول أحمد أبو غانم من قرية شيبانة جنوب رفح، في تصريحات لـ«الوطن»: لقد شارف الزرع على الهلاك، لأن الأمطار كانت خفيفة، وخصوصا في شهر يناير، ولكن إرادة الله، بعد أن تحول لون الزرع للأصفر، وهو بداية الهلاك، أن تمطر السماء بغزارة على مدار الأسبوع الحالي بأكمله، لينتعش الزرع من جديد.

الأمطار روت الأرض

ويضيف سلمي أبو عودة من جنوب الشيخ زويد أن الأمطار كانت جيدة جداً، حيث نزلت بغزارة، ووصلت إلى قرابة ذراع في الأرض، مما يدل على أن الزرع سوف يرتوي من مياه المطر.

وعادةً، كما يقول سليمان أبو يوسف، مزارع من قرية الشلاق، تُزرع الزراعات الخفيفة في أواخر العام، في شهري نوفمبر وديسمبر، ويتم الحصاد في بداية شهر أبريل أو نهايته، ولكن الزرع يحتاج إلى ري بالماء في شهر يناير، وهذا ما حدث خلال تساقط الأمطار.

يقول المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء لـ «الوطن» إن الزراعات الخفيفة التي تُزرع بدون مجهود عدا الحرث في القرى، تشمل زراعة الشعير والقمح، والبطيخ، وأيضاً شتلات اللوز والخوخ، وبعض المحاصيل الخفيفة مثل البرسيم والفول، وجميعها لا تعتمد على مجهود من المزارع، بل تعتمد على اتساع رقعة الأرض والمساحة الشاسعة.

وأضاف أن المديرية تتابع مع هؤلاء المزارعين من خلال تزويدهم بأنواع جيدة فقط.


مواضيع متعلقة