جودة عبدالخالق: تيارات الإسلام السياسي اعتبرت الدين ملكا لها

جودة عبدالخالق: تيارات الإسلام السياسي اعتبرت الدين ملكا لها
- تجديد الخطاب الديني
- الجماعات الإسلامية
- جودة عبدالخالق
- الإسلام السياسي
- تجديد الخطاب الديني
- الجماعات الإسلامية
- جودة عبدالخالق
- الإسلام السياسي
قال الدكتور جودة عبدالخالق المفكر الاقتصادي ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنّ القرن التاسع عشر كان قرن المواجهة الكبرى بين الداخل والخارج في مصر، حيث تعرضت مصر لعملية نهب مالي واقتصادي كبير جدا، مثل مسألة الديون في عهد الخديوي إسماعيل، وهذا الأمر شكّل الوعي الجمعي للمصريين ضد المستعمر.
وأضاف «عبدالخالق»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز» أنه جرى استدعاء الدين في هذه الحالة «حالة الاستعمار» باعتباره من أهم وسائل الدفاع، وذلك كما حدث استدعاء الدين في قارات وبلدان كثيرة مثل أمريكا اللاتينية والجزائر.
وتابع المفكر الاقتصادي: «لو تم استدعاء البعد الديني في الستينيات لاستمر المشروع وقتا أطول، لأن النصوص الدينية تحتمل التأويل، سواء الحديث عن القرآن أو الإنجيل أو التوراة، وبعض نصوص القرآن اشتراكية في الصميم، أما تيار الإسلام السياسي فقد عمل عملية خصخصة للدين، واعتبر أن الدين ملكه هو دون غيره».
وواصل: «نحن نستوعب دروس الماضي ونخطط للمستقبل، ويجب أن نحرص على ضمان هذا القدر من التوازن بين المكونات المختلفة، ولو عدنا للوراء، نجد أن القاسم المشترك بين ثورتي 25 يناير و1911 هو أن كل طوائف المجتمع كانت حاضرة في المشهد، أي أنه في الوعي الجمعي للمصريين تتمثل قيمة الكل في واحد، أما الاستقطاب فيحدث في لحظات استثنائية».