رئيس الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية: الترجمة تقوي الصلات بين الناس والدول

كتب: أحمد الشرقاوي

رئيس الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية: الترجمة تقوي الصلات بين الناس والدول

رئيس الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية: الترجمة تقوي الصلات بين الناس والدول

عقد جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوته الثانية عشرة، بعنوان «حركة الترجمة وأثرها على الدراسات الشرعية في العقد الأخير»، بمشاركة أ.د. محمد أحمد سراج، أستاذ ورئيس وحدة الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأدار الندوة د. محمد جمال، عضو مكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر.

الترجمة جسر لإقامة التواصل بين الناس

وقال الدكتور محمد سراج، خلال الندوة، إن الترجمة هي جسر لإقامة التواصل بين المسلمين وبين الغرب، كما أنها جسر لتقوية الصلات في العالم الإسلامي بين الدول مختلفة اللغات، لافتًا إلى أن الترجمة تسهم بشكل كبير في تحديث الدراسات الإسلامية ومجالاتها، مشيرًا إلى وجود إبداعات كثيرة في ترجمة الدراسات الشرعية من العربية إلى اللغات الأخرى والعكس.

أهمية وجود خطة للترجمة

وطالب رئيس وحدة الدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بأن تتولى حركة الترجمة مؤسسات كبيرة بميزانيات معتمدة، وليس الاكتفاء بالجهود الفردية؛ وأن هناك العديد من أمهات الكتب الإسلامية في حاجة إلى ترجمتها للغات المختلفة، لافتًا إلى أهمية وجود خطة للترجمة، فهناك ترجمات علمية غنية بالمعارف تقدم المجتمعات للأمام.

ونبه سراج على أن يكون المترجم واعيًا بالمشاكل العلمية والاجتماعية حوله حتى يستطيع البحث عن حل، وأين يجد هذا الحل؟، لافتًا إلى وجوب تعمق المترجم في اللغة المنقول إليها، وأن يكون للنص جاذبية عند المترجم، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست مجرد نقل نص، ولكنها تثير موضوعات، وعلى المترجم أن يكملها، مسهمًا بذلك في الفكر الإنساني.


مواضيع متعلقة