«تجارية الإسكندرية» تبحث التعاون في قضايا المياه مع سفير الاتحاد الأوروبي

كتب: كيرلس مجدى

«تجارية الإسكندرية» تبحث التعاون في قضايا المياه مع سفير الاتحاد الأوروبي

«تجارية الإسكندرية» تبحث التعاون في قضايا المياه مع سفير الاتحاد الأوروبي

استقبل أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقيادة المنظمات التي تدير قطاع المياه، وذلك خلال جلسة نقاشية حول قضايا المياه، بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية.

وقال «الوكيل»، في كلمته أمام سفير الاتحاد الأوروبي، «سعيد برؤية مستقبل مصر، وشبابنا المتعلم جيدا، من شركاتنا الأعضاء ومراكز الأبحاث، وجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية، حيث لدينا معاً عشرات المشاريع والمبادرات، وذلك بفضل المفوضية الأوروبية التي قدمت لنا مئات الملايين من اليورو على مدى العقدين الماضيين».

مشروعات مصرية في مجال المياه

وأشار «الوكيل» إلى أن هذه المشاريع تغطي جميع جوانب الأعمال التجارية، وتدعم المبتكرين والشركات الناشئة، وبطبيعة الحال، المياه مع مشاريع مثل مايا طاقة وغيرها.

وأكد رئيس الغرفة، أن احتياجات مصر من المياه آخذة في الازدياد بسبب تزايد عدد السكان، وتحسين مستويات المعيشة، وتوسيع الأراضي الزراعية لضمان الأمن الغذائي، وبالتالي، فإن التخطيط السليم والإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر عملية معقدة تتطلب النظر في العديد من الجوانب المختلفة كالموارد المائية المتاحة، والاحتياجات المائية من مختلف القطاعات، ونوعية المياه.

«الوكيل»: 21 مليار متر مكعب عجزا في الموارد المائية سنويًا

وذكر «الوكيل»، أن العجز الحالي يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويًا، يتم تغطيته أساسا من خلال إعادة استخدام الصرف الزراعي إما من خلال محطات الخلط أو إعادة الاستخدام المباشر غير القانوني لمياه الصرف للري، مع تأثير سلبي كبير على معايير الصحة البيئية.

وأوضح، أن حكومة مصر تتخذ بالفعل تدابير لإعداد البلاد للمستقبل، وتؤكد قضية الندرة على الحاجة إلى اتخاذ تدابير مبتكرة لتحسين استخدام الموارد الحالية، لإنشاء منصة متكاملة لتنسيق الاستثمارات في قطاع المياه وتعظيم فوائد الأنشطة الاقتصادية إلى جانب مشاريع تحلية المياه الضخمة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وضخ المياه بالطاقة الشمسية للزراعة، وتقليل النفايات إلى الحد الأدنى، وتقنيات إعادة الاستخدام وإعادة التدوير.


مواضيع متعلقة