حاصرتها الدبابات الإسرائيلية في غزة.. ماذا حدث للطفلة ليان حمادة وشقيقتها؟

حاصرتها الدبابات الإسرائيلية في غزة.. ماذا حدث للطفلة ليان حمادة وشقيقتها؟
لاتزال المشاهد القاسية التي تهز العالم مستمرة في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي تدخل شهرها الرابع، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الذي شهد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، كان آخرها قصة الطفلة ليان حمادة.
«صراخ ونواح، وصوت طفولي يطالب بالمساعدة»، هكذا تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني، اتصالا صادمة، من طفلة لم تتجاوز الـ15 عاما، تسمى ليان حمادة، تطلب النجدة، وتخبرهم أنها وشقيقتها هند 6 أعوام محاصرين داخل مركبة وسط دبابات إسرائيلية ودوي إطلاق النار بعد استشهاد أفراد عائلتها.
نهاية مأساوية للطفلة ليان حمادة في غزة ومصير غامض لشقيقتها
بينما كانت الطفلة تصرخ وتستغيث، اختفى صوتها بشكل مفاجئ، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أكد في بيان رسمي: «نشعر بالقلق على سلامة طاقم الإسعاف الذي توجه لإنقاذ الطفلة هند بعد أن فقدنا الاتصال معهم»، مؤكدا أن الاتصال انقطع من أكثر من 18 ساعة ولا يعرفون مصيرهم.
في المقابل خرج بهاء حمادة، عم الطفلة ليان حمادة وشقيقتها هند في تصريحات تلفزيونية، ليؤكد أن الطفلة ذات الـ6 أعوام تشهد مصيرا مجهولا وسط الجثث في ظل البرد القارس، وذلك بعد مقتل عائلتها في قصف جوي من الاحتلال الإسرائيلي.
إعدام على الهواء.. كيف وصف رواد السوشيال ميديا ما حدث للطفلة ليان حمادة
قصة الطفلة ليان حمادة هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار تسجيلها الصوتي قبل لحظات من استشهادها، وكتب إحدى مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «X»: «إعدام على الهواء والضحية عمرها 15 سنة اسمها ليان حمادة كانت تتصل بالهلال الأحمر طالبة النجدة حين انهال عليها رصاص الاحتلال.. كل هذا يحدث في غزة»، بينما علق مستخدم أخر: «إلى متى سيظل العالم صامتا أمام تلك المشاهد غير الإنسانية»، فيما كتب آخر: «عائلة فلسطينية في سيارة مدنية وفي منطقة تم تحديدها كمنطقة آمنة يتم ضربهم بالرصاص، لتبقى الطفلة هند 6 سنوات، وحدها تنظر حولها لأفراد أسرتها القتلى».