الأمير لـ"الوطن": كل الأخبار الصحيحة للجيش تخرج من التليفزيون المصرى

الأمير لـ"الوطن": كل الأخبار الصحيحة للجيش تخرج من التليفزيون المصرى
قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن كل الأخبار الحقيقية الصحيحة والموضوعية للجيش تخرج من التليفزيون المصرى أولاً، وردًا على أن كل أخبار الجيش تختص بها قناة فضائية عربية دون غيرها، علق قائلًا: "اسأل فيها الجيش، لكن اللى أعرفه إن إدارة الشئون المعنوية تبلغنا فى التو واللحظة، والتعاون بيننا دائم ومستمر، وأرجو أن نضع أخبار الجيش خارج الصراع الإعلامى، وأنا من أنصار التعامل بمنتهى الدقة والموضوعية فى أخبار الجيش، لأنك تتعامل مع جيش مصر وهو غير قابل للشائعات، ما أسهل أن نتحدث مع الشئون المعنوية وأن نلتزم بما تقوله، وهذا أمن قومى، وهو أمر استراتيجى، وكفانا النزاع الحالى فى أمور الدين".
وعن وقف برنامج إسلام البحيرى على قناة "القاهرة والناس"، أضاف الأمير، في حواره لـ"الوطن"، أنه يجب التعامل مع الدين بقدسية واحترام وموضوعية وألا نتجرأ فى الكلام فى أمور الدين، وكان يجب على الطرفين أن يناقشا الأمر بشكل مختلف، والأمور الفقهية الدقيقة جداً يجب أن يكون لها منبر مختلف للتناول وليس فى العلن، ويجب أن أضع نفسى مكان المشاهد البسيط الذى يمكن أن يتصور أن هذا الرجل يسب الدين، متابعًا: "المشاهد البسيط لا يفهم أن هذا جدال بشأن قضية فقهية شديدة التخصص، وتحتاج لعالم متخصص شديد التفقه، ممكن المشاهد يحكم أن أحد الطرفين شيخ والآخر كافر، وهذا أمر مسىء جداً، ومع احترام كل القدسية لمؤسسة القضاء لكنى لست من أنصار إذاعة أى محاكمات تخص الإخوان على الهواء، يجب أن تكون فى جلسات سرية ويخرج بها بيان، وهذا رأى شخصى، لأن طريقتهم فى المحاكمة وظهورهم نوع من المكايدة وربما يبعثون بعض الرسائل خلال تلك المحاكمات".
وأشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى أن "الإرهابى يريد أن يثير البلبلة، ويجب ألا نحقق هدفه بنشر عملياته الإرهابية وشغل الناس بها، مثل أفعال داعش، ونخطئ حين نذكر عمليات القتل التى يقوم بها، هو يريد ذلك، ويريد أن يرعبك وأن يتحدث العالم كله عن عملياته، لو قمنا بالتعامل معها بقدر من الذكاء والموضوعية فيمكن الإشارة إليها وليس إخفاءها، وألا أعطيها مساحة كبيرة، والإشارة إليها دون الدخول فى تفاصيلها، حتى لا أساهم فى انتشارهم وفى فزع المجتمع"، منوهًا بأن بعض الممارسات الإعلامية تصب فى مصلحة الإرهاب، لكنها لا تشارك فى صناعته بل تروج له، كأنك أصبحت ذراعه الإعلامية بشكل أو بآخر.