خبير بالعلاقات الدولية: مصر نقطة مضيئة في القضية الفلسطينية رغم تخاذل العالم

خبير بالعلاقات الدولية: مصر نقطة مضيئة في القضية الفلسطينية رغم تخاذل العالم
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، نجد أن هناك موقفا مظلما وآخر مضيئًا، فالأول هو الجانب الإسرائيلي والازدواجية الغربية واستخدام سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني، أما الجانب المضيء هو مصر التي شقت وتشق طريق للإنسانية لكي تسير عليه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «مصر كدولة ذات حضارة وتاريخ ومسئوليات ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه».
وتابع: «في الوقت الذي يتخاذل فيه العالم ويصمت، ويسيس الأبعاد الإنسانية، وهذا أمر غير مقبول، ورغم كل ذلك تقف مصر لتعطى نقطة مضيئة ودرس للعالم من خلال الالتزام بالجانب الأخلاقي والجانب الإنساني، والجانب السياسي المتعلق بالدعم الدائم للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه، في إطار أحد مسارات مصر المهمة، وهو المسار الإنساني».
80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة مصرية
وأكد: «معبر رفح لم يتم إغلاقه لحظة واحدة، 80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تكون من الجانب المصري والتي عكست التلاحم بين الدولة والشعب ومبادرات حياة كريمة والتحالف الوطني، بما يعكس مركزية وأولوية القضية الفلسطينية، ودعم الدولة المصرية والشعب المصري للدولة الفلسطينية، ولذلك فإن معبر رفح هو أيقونة وشريان الحياة الى قطاع غزة».