رئيس «تشريعية النواب» عن تعديل قانون الأنواط المدنية: التكريم ظاهرة حضارية

كتب: ولاء نعمه الله

رئيس «تشريعية النواب» عن تعديل قانون الأنواط المدنية: التكريم ظاهرة حضارية

رئيس «تشريعية النواب» عن تعديل قانون الأنواط المدنية: التكريم ظاهرة حضارية

بدأ مجلس النواب فى جلسته العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، في مناقشة تعديل بعض أحكام القانون رقم 12لسنة 1972بشأن الأوسمة والأنواط المدنية.

تعديلات قانون الأوسمة والأنواط المدنية

أكد المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال عرض تقرير اللجنة عن مشروع قانون بشأن تعديلات قانون الأوسمة والأنواط المدنية، أن منح الأنواط والأوسمة يعد تقديرًا معنويًّا يمنح للشخص اعترافًا وتقديرًا من الدولة لما قام به من أعمال ساهمت في رفعة الوطن وتقدمه، وهو أمر متعارف عليه دوليًّا، وتمنح تعبيرًا من الدولة عن الفخر الوطني بالمكرم.

وأشار: التكريم بحد ذاته ظاهرة حضارية تجعل المكرمين في حالة من التألق والعطاء، كما أنه أيضًا مصدر قوة دافعة للمزيد من العطاء، ويقدم مثالًا للنشء والأجيال الجديدة في أهمية تفضيل وتكريم الجهود العظيمة للذين أعطوا الكثير للوطن، وهو دليل على الوعي المجتمعي بأهمية تقديم الشكر والعرفان والإحساس بعطاء الآخرين.

ويتضمن مشروع القانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 12 لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط المدنية إضافة «وسام البناء العظيم» إيمانًا بأهمية دور المجتمع المدني باعتباره شريكًا أساسيًّا في عملية التنمية التي أصبحت مطلبا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

أهداف مشروع القانون

يعمل مشروع القانون على توفير حياة كريمة ومناسبة للمواطنين، وذلك بإقامة المشروعات القومية التي تستهدف تطوير البنية التحتية للبلاد، لما لذلك من أثر في نهوض الدولة ومجابهة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت بسبب الزيادة السكانية، وإيمانًا منها بأهمية الدور الذي يقوم به المدنيون والعسكريون من جهد مضنٍ نحو تحقيق إنجاز تلك المشروعات في زمن قياسي مواصلين الليل بالنهار لإتمامها، وذلك اعترافًا بفضلهم وتشجيعًا لهم وحث غيرهم على بذل الجهود الوطنية في سبيل رفعة البلاد.


مواضيع متعلقة