تزايد الإصابات بالالتهاب الرئوي في اوروبا.. هل يصل خطرها إلى مصر؟

كتب: نرمين عزت

تزايد الإصابات بالالتهاب الرئوي في اوروبا.. هل يصل خطرها إلى مصر؟

تزايد الإصابات بالالتهاب الرئوي في اوروبا.. هل يصل خطرها إلى مصر؟

تواصل نسب الإصابة بالالتهاب الرئوي في أوروبا، طريقها نحو الارتفاع، منذ عدة أشهر، بعدما كان انتشار الإصابات متمركزا في الصين، قبل أن تمتلئ المستشفيات ممن يعانون من فشل تنفسي ونقص الأكسجين.

ويرى الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن سبب تزايد الإصابة بالالتهابات الرئوية في أوروبا، عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروسات، بالإضافة إلى الانفتاح مرة واحدة منذ تراجع حدة فيروس كورونا، والاختلاط الشديد بعدها، أبرز العوامل المتسببة في ضعف مناعة المواطن الأوروبي، ليقى السؤال: هل تصل تعاني مصر من خطر تلك الإصابات؟

انتشار الالتهاب الرئوي في أوروبا

بحسب موقع «euronews»، تم الإبلاغ عن أوبئة الالتهاب الرئوي المتجول في أجزاء من أوروبا في الفترة الماضية، في أقل من شهرين، إذ سجلت عدة دول أوروبية ارتفاعا في حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال هذا العام، على غرار ارتفاع حالات الإصابة في الصين.

وتعليقًا على الإنتشار الواسع للإلتهاب الرئوي في أوروبا، يقول أمجد الحداد: «الالتهاب الرئوي أحد أنواع البكتريا الانتهازية، اللي نادرًا ما تصيب الإنسان إلا في ظروف بيئية ما، وإحنا في موسم انتشار الفيروسات التنفسية، بمعنى إن الالتهاب المنتشر حاليًا في أي دولة سواء في اوروبا او الصين، مش جديد هي من زمان، لكن كانت من النادر أنها تصيب الرئة أو تشكل وباء أو خطورة على الانسان، كانت بتصيب الأشخاص اللي عندهم مشاكل مناعية، والناس اللي بتاخد مثبطات مناعية أو أدوية بتضعف المناعة، زي مرضى الروماتويد ومرضى الزئبة».

وتابع: «الفترة اللي فاتت كان فيه أقاويل عن انتشارها في الصين وأوربا، كانت موجودة وانتشرت بشدة في الفترة اللي فاتت، بسبب إن الناس كانت ملتزمة بالإجراءات الاحترازية وتلبس كمامات وتتباعد، وفجأة بقى في اختلاط وترك الكمامة وانتشار العدوى، وأجسدنا كانت بعدت فترة كبيرة عن العدوى، وبالتالي لا توجد مناعة ضد العدوات الفيروسية والبكتيرية، وده اللي حاصل في أوروبا والصين، ومش هي الوحيدة اللي منتشرة، فيه الإنفلونزا والمخلوي منتشرين جدا».

خطورة الالتهاب الرئوي.. هل يصل مصر؟

وأضاف استشاري المناعة والحساسية: «خطورة الالتهاب الرئوي إنه بيسبب ارتفاع حرارة وصعوبة في التنفس، وممكن يؤدي إلى نقص الاكسجين وفشل تنفسي، أما عن احتمالية انتشارها في مصر هو الالتهاب الرئوي موجود بالفعل، لكن انتشارة متوقف على ظروف معينة، لو طبقنا الاجراءات الاحترازية مش عشانه لوحده، عشان كورونا والعدوات التنفسية مش هنلاقيه، حتى الآن انتشارة في مصر محدود وملوش صفة الوبائية، نسبة انتشارة محدودة».


مواضيع متعلقة