الصحفي محمد أبو شامة: اتهامات الأونروا دعاية إعلامية

كتب: يارا أشرف

الصحفي محمد أبو شامة: اتهامات الأونروا دعاية إعلامية

الصحفي محمد أبو شامة: اتهامات الأونروا دعاية إعلامية

علق الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، على تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا من جانب عدد من الدول الأوروبية، قائلا إن الأونروا قدمت للرأي العام العالمي فرصة أكبر بأنها قبلت الاتهام بإعلانها عن إيقاف موظفيها أو التحقيق معهم دون أن يعلم الرأي العام ما طبيعة هذه الاتهامات.

وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه يرى أن المسألة مرتبطة بدعاية إعلامية أكثر منها تهمة حقيقية؛ فإسرائيل اختارت توقيتا مناسبا لتعلن هذه التهم رغم مضي أكثر من 120 يوما عن بداية العمليات في غزة.

رغبة إسرائيل في القضاء على الأونروا

وأشار إلى أن إسرائيل لم تعلن ذلك طوال هذه الأيام رغم أنها إذا كان لديها ما يدين موظفي الأونروا في غزة كانت أعلنت ذلك من قبل، لكنها اختارت توقيتا لتختلق قصة جديدة وسردية جديدة تتناسب مع رغبتها المستمرة في القضاء على الوكالة ودورها الإغاثي في غزة كجزء من تصور ما للحكومة الإسرائيلية بفرض إجراءات عقابية وانتقامية على الشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل توقف فرص إغاثة الشعب الفلسطيني 

وأكد أن إسرائيل لديها الرغبة في إيقاف أي فرصة لإغاثة ونجدة هذا الشعب الذي تجرى عملية إبادته بشكل منظم طوال أكثر من 120 يومًا مضت، السند الوحيد طوال هذه الأيام كانت هذه الوكالة وأماكن الإيواء التي توفرها والخدمات الإغاثية التي بقيت لديهم لمساعدة الشعب الفلسطيني في محنته.


مواضيع متعلقة