خبيرة شؤون أفريقية: دعم الغرب وإسرائيل لإثيوبيا يبرر تحركها في الصومال

خبيرة شؤون أفريقية: دعم الغرب وإسرائيل لإثيوبيا يبرر تحركها في الصومال
قالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الإفريقية، إن ما يبرر التحرك الإثيوبي الأخير بتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال، بسبب أنها مدعومة إسرائيليًا وغربيًا، مؤكدة أن إثيوبيا أدت أدوار بالوكالة، لتحقيق أجندات غربية، وطبيعة هذه الأدوار الخارجية، يمكنها تجاوز فكرة انعدام الاندماج الوطني، أو المشكلات المرتبطة الخاصة بتفاعلات مع جيرانها.
وأوضحت «الطويل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن إثيوبيا منذ نشأتها، لديها صراعات داخلية، مرتبطة بأن اندماجها الوطني غير متحقق، تضم عدد من القوميات تطورها مع بعضها البعض كان تفاعل صراعي، موضحة أن الحرب لإثيوبيا مع تجراي، لم تكن الأولى وهي دولة غير مستقرة داخليًا تاريخيًا.
وأوضحت أن مصر يحق لها النظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي، الذي يفرض نفسه على الساحة الإقليمية مؤخرًا، مشددة على أن الخارجية الأمريكية، أدانت الاتفاق بين إثيوبيا و«صومالي لاند».
وتابعت: «هناك منح وإسناد سياسي لإثيوبيا، وهو ما يجعلها تمارس نوع من الطموح الإقليمي المضر لجيرانها، وإثيوبيا لها طموح وينعكس بالسلب على شرق إفريقيا».