وفد "الصحفيين" يشهد افتتاح مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف بسوهاج
وفد "الصحفيين" يشهد افتتاح مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف بسوهاج
أناب الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، المهندس شعبان قنديل سكرتير عام مساعد المحافظة أمس، لحضور حفل تأبين وافتتاح مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف الثانوية بنين بمسقط رأسه بطما والذي يواكب يوم عيد ميلاد الشهيد 16 من إبريل.
وحضر الافتتاح المستشار سيد أبوبيه رئيس المجلس القومي لشهداء ومصابي الثورة، ممثلًا عن مجلس الوزراء ونخبة من الصحفيين والإعلاميين ووفد من نقابة الصحفيين، ضم كل من محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين ومحمد فاضل عضو هيئة الدفاع، في قضية اغتيال الشهيد الحسيني أبوضيف، وحسام السويفي منسق لجنة الحسيني أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، وعبدالعزيز عطية وكيل وزارة التربية والتعليم وأهالي وعائلة الشهيد علي رأسهم والد الشهيد وشقيقه.
بدأ الحفل بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حدادًا على روح الشهيد وشهداء مصر جميعا وقراءة الفاتحة ثم ألقى المهندس شعبان قنديل كلمة نيابة عن المحافظ، أعرب فيها عن ترحيب المحافظة بالحضور وضيوف المحافظة من مجلس الوزراء والإعلاميين ونقابة الصحفيين، لافتا إلى أن المحافظة لا تألو جهدًا في سبيل تلبية متطلبات مواطني وأهالي سوهاج عامة وخاصة أسر الشهداء بالمحافظة.
وأضاف قنديل، أن المحافظة تبذل قصار جهدها لاختصار الاجراءات الروتينية التي تؤخر تنفيذ القرارات الهامة والتي كان منها تسمية وإطلاق اسم الشهيد الحسيني أبوضيف على مدرسته التي درس بها مدرسة طما الثانوية بنين.
ومن جانبه نقل المستشار سيدأبو بيه، تحية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لأسرة الشهيد وأهالي طما وسوهاج عامة، مشيرًا إلى أن اعتماد قرار تسمية مدرسة الشهيد الحسيني تم منذ ستة أشهر، ووجه الشكر لمحافظ سوهاج، على استجابته الفورية خلال الاتصال به، نظرًا لتأخر تنفيذ القرار لطول فترة الإجراءات الروتينية، وتذليله لجميع المشاكل والمعوقات لافتتاح مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف الثانوية بنين بطما، في ذكرى عيد ميلاده.
وقال أبوبيه، أما بالنسبة لضم اسم الشهيد للمجلس القومي لأسر شهداء ومصابي الثورة فيجري الآن الانتهاء من استيفاء الأوراق اللازمة لضمه وضم 3 شهداء آخرين هم "جيكا ـ كريستي ـ الشافعي" معه دفعة واحدة فور الانتهاء من استيفاء أوراقهم جميعا.
كما وجه التحية للحضور، لافتًا إلى صداقته الشخصية للشهيد الحسيني أبوضيف وكيف كان محبًا لعمله ووطنه وتوثيقة للأحداث من خلال كاميرته الخاصة التي دفعت أيادي الغدر والخيانة لاغتياله في الخامس من ديسمبر عام 2012 في حادث مذبحة الاتحادية.