صلاة الوتر سنة نبوية تكفر الذنوب وتمحو الخطايا

كتب: محمد أيمن سالم

صلاة الوتر سنة نبوية تكفر الذنوب وتمحو الخطايا

صلاة الوتر سنة نبوية تكفر الذنوب وتمحو الخطايا

صلاة الوتر نافلة تصلى بالليل، ركعة مفردة أو ثلاث ركعات أو أكثر، وتُختتم بها صلاة الليل، ولصلاة الوتر أهمية عظيمة، فهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهي تكفّر الخطايا، وتُختم بها صلاة الليل، وهي من أسباب دخول الجنة، ووردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث عليها.

أحاديث عن فضل صلاة الوتر

وردت عدة أحاديث عن فضل صلاة الوتر، ومنها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الوتر فكأنما قام ثلثي الليل»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يوتر».

حكم فضل صلاة الوتر

من فضل صلاة الوتر، أنها تُختم بها صلاة الليل، وهي أفضل الصلوات بعد الفريضة، كما أنها تكفّر الخطايا، وتُضاعف الحسنات، ومن أسباب دخول الجنة، وصلاة الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند الحنفية، ولها وقت محدد، وفقا لدار الإفتاء.

وقت صلاة الوتر

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يبدأ وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وصلاة الوتر ركعة واحدة، فإن أوتر المصلي بثلاث ركعات يجوز له ثلاث صور:

أن يصلي الثلاث ركعات متصلات بتشهد واحد، أن يصليها بتشهد بعد الثانية من غير تسليم، وتشهد بعد الثالثة، وذلك كالمغرب، أن يفصل بينها فيصلي ركعتين، ثم يسلم ويصلي ركعة.

أفضل عدد ركعات الوتر

أفضل عدد ركعات الوتر إحدى عشرة ركعة، ثم ثلاث عشرة ركعة، ثم خمس ركعات، ثم سبع ركعات، ثم تسع ركعات، ثم ركعة واحدة.

الدعاء في صلاة الوتر

يُستحب أن يدعو المصلي في صلاة الوتر، بما شاء من الأدعية، ومن أفضل الأدعية الوترية، ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل:

«اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال».

«اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار».

«اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة». 


مواضيع متعلقة