أدعية بعد الصلاة.. علي جمعة يوضح أفضلها ومشروعيتها

أدعية بعد الصلاة.. علي جمعة يوضح أفضلها ومشروعيتها
- علي جمعة
- الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- أدعية بعد الصلاة
- دعاء
- علي جمعة
- الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- أدعية بعد الصلاة
- دعاء
يسأل البعض عن الأدعية التي يمكن قولها بعد الصلاة، لأنه من الشائع أن يقول المصلين لبعضهم «تقبل الله»، و«حرما»، نوعًا من الدعاء لبعضهم البعض بقبول الصلاة والصحبة في الحرم الشريف، وقال الدكتور علي جمعة في أدعية بعد الصلاة، إن دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء مشروعٌ، ولا يجوز إنكاره شرعًا.
أدعية بعد الصلاة
وأضاف في فتواه عبر موقع دار الإفتاء عن أدعية بعد الصلاة وحكم قول «تقبل الله وحرما»: «لأن الدعاء مشروع بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة أكد مشروعيةً، وأشدُّ استحبابًا، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم".
دعاء المصلي بعد الصلاة
وتابع: "دعاء المصلي بعد الصلاة لمن يجاوره أو لمن معه من المأمومين بالقبول؛ كأن يقول له: "تقبل الله" أو "بالقَبول"، فيرد عليه بقوله: "تقبل الله منا ومنكم" أو نحو ذلك، فهذا كله من الدعاء المستحسن شرعًا، والدعاء مأمور به على كل حال؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، وقال سبحانه: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ