نائبة: الموروث الثقافي وراء إطلاق كلمة «بعبع» على الثانوية العامة

نائبة: الموروث الثقافي وراء إطلاق كلمة «بعبع» على الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- التعليم الأساسي
- التعليم قبل الجامعي
- كليات القمة
- تعديلات تشريعية
- تطوير التعليم
- وزارة التعليم
- الثانوية العامة
- التعليم الأساسي
- التعليم قبل الجامعي
- كليات القمة
- تعديلات تشريعية
- تطوير التعليم
- وزارة التعليم
قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنَّ الخوف والرهبة من مرحلة الثانوية العامة في النظام التقليدي، سببه أنَّ تلك المرحلة «مفترق طرق» لأبنائنا الطلاب فمنهم الراغب في الالتحاق بكليات الطب أو الهندسة أو غيرها من التخصصات التي ترسم الخطوط العريضة للمستقبل، لافتة إلى رغبات الآباء وسعيهم لأبنائهم في رفعهم لأعلى المناصب والتي في اعتقادهم مرتبطة بالدراسة الجامعية وكليات القمة.
وأضافت «البيومي»، في حوارها مع الإعلاميتين منى عبد الغني ومها الصغير، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ التوتر الدائم للآباء وخوفهم على مستقبل أبنائهم الدراسي في الأساس سببه الموروث الثقافي ولديهم الحق في هذا القلق الذي دافعه حب الابن أو الابنة: «نفسهم ولادهم يبقوا أحسن حد في الدنيا».
وتابعت عضو لجنة التعليم بـ«النواب»: «كليات القمة من منظور الآباء تدعم أبناءهم الطلاب علمياً وأدبياً، مثل أن يدخل الابن كلية الطب ويصبح طبيبا لديه عيادة تدر عليه دخل مادي جيد، وهكذا».
وتفاءلت بأن يعالج اهتمام الدولة بقضية تطوير التعليم ما قبل الجامعي، والذي تتبناه وزارة التعليم، مصطلح «بعبع الثانوية العامة»، موضحة: «هناك تعديل تشريعي خاص بالثانوية العامة، تم عرضه على هامش لقاء مع مجلس الشيوخ».