«الأوقاف» تنظم دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين في إيتاي البارود

كتب: رؤى ممدوح

«الأوقاف» تنظم دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين في إيتاي البارود

«الأوقاف» تنظم دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين في إيتاي البارود

أعلنت وزارة الأوقاف انطلاق دورة اللغة العربية، اليوم الأحد، لـ50  إمامًا من أئمة محافظة البحيرة بكلية اللغة العربية في إيتاي البارود، حاضر فيها الدكتور أحمد سعد ناجي أستاذ البلاغة وعميد الكلية، والدكتور تامر حجازي وكيل الكلية، والدكتور جمال ناصف أستاذ اللغويات بالكلية، وبحضور الشيخ محمد محمود أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.

جاء ذلك في إطار إطلاق وزارة الأوقاف عام 2024 عامًا للغة العربية، وفي إطار الدور الدعوي والتربوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا 

وخلال المحاضرة أكد الدكتور أحمد سعد ناجي أنَّ اللغة العربية هي الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسالة وتبليغها، لذلك أرسل الله كل رسول بلسان قومه ولغتهم، حتى يُحسن تبليغ الرسالة، قال الله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ»، فاللغة العربية هي الحلقة الرابطة بين الرسالة والبشر.

تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس

وفي كلمته أكد الدكتور تامر حجازي أن تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب تعتمد على فهم اللغة العربية حتى يتم فهم الدين فهمًا صحيحًا، وحتى يبلغوه للناس بهذا الفهم دون تحريف أو تبديل.

وفي كلمته، أشاد الدكتور جمال ناصف بجهود وزارة الأوقاف في التدريب وبناء الوعي ونشر الثقافة وثقل الأئمة معرفيًّا وعلميًّا.

قواعد فهم وإتقان اللغة العربية

من جهته أوضح الشيخ محمد محمود أبو حطب أن ما تقوم به وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق التوعية الشاملة للإمام وفي القلب منها اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، فاللغة العربية هي لغة القرآن ولغة العلوم الشرعية التي لا بد من فهمها فهما متقنا حتى يكون الإمام على دراية منضبطة بقواعد الفهم الصحيح.


مواضيع متعلقة