اشتباكات أمام منزل نتنياهو بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية

اشتباكات أمام منزل نتنياهو بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ اشتباكات وقعت بالأيدي بين أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الذين يعتصمون أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين إياه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان آلاف الإسرائيليين قد خرجوا في مظاهرات مساء أمس تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرحيل، وأن تكون هناك مفوضات مع الفصائل الفلسطينية لإتمام صفقة تبادل جديدة يمكن لذويهم الخروج بموجبها.
الخلافات تتسع في إسرائيل
وتتزامن تلك الاشتباكات أمام منزل نتنياهو، مع خلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، إن وزير الدفاع يواف جالانت حاول اقتحام مجلس الحرب، وكاد الأمر يصل إلى الاشتباك بالإيدي، وفق ما نقل موقع «واللا» العبري.
ويرى جالانت أنَّ نتنياهو يتحمل مسؤولية الخلل الذي حدث في السابع من أكتوبر والذي مكّن الفصائل الفلسطينية من تنفيذ هجومها، فضلاً عن الخلافات التي كانت بينهما في السابق أي قبل هجوم الفصائل.
العدوان يتواصل دون تحقيق أي نتائج
وكانت الفصائل الفلسطينية نجحت في احتجاز عشرات الإسرائيليين إلى جانب عسكريين آخرين خلال هجوم مباغت يوم 7 أكتوبر المنصرم على مستوطنات غلاف قطاع غزة، وهو الهجوم الذي أحدث هزة أمنية كبيرة لدى إسرائيل.
ومع العدوان، أعلن نتنياهو أنه يهدف إلى إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وقتل قادة الحركة وعلى رأسهم يحيى السنوار رئيسها في قطاع غزة، وكذلك إعادة المحتجزين إلا أنَّه فشل في تحقيق أي من تلك الأهداف الثلاثة.