موظفة حكومية بريطانية تبرئ الفصائل: إسرائيل اعتدت على نسائها في 7 أكتوبر

موظفة حكومية بريطانية تبرئ الفصائل: إسرائيل اعتدت على نسائها في 7 أكتوبر
على خلفية المزاعم الإسرائيلية التي أدانت الفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم عنف ضد النساء المستوطنات في 7 أكتوبر، خرجت موظفة حكومية بريطانية مدافعة عن عناصر الفصائل، وتوقع على عريضة تؤكد فيها أن دولة الاحتلال هي مَن ارتكبت تلك الجرائم، مؤكدة أن تلك المزاعم أطلقتها دولة الاحتلال لتبرير الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
شهادة ضحايا العنف من النساء في 7 أكتوبر لم تذكر أي دليل
ووفقًا لما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن الموظفة البريطانية وقّعت على عريضة تأكد فيها أن شهادة النساء الإسرائيليات بشأن ارتكاب أعمال عنف ضدهن في 7 أكتوبر، ونشرتها «نيويورك تايمز»، «لم تذكر أي دليل» يدين الفصائل الفلسطينية.
وجاءت هذه العريضة بدعم وتنظيم المجموعة النسوية المصرية «اتكلم-ي»، والتي شاركت تقريرا مفصلا كشفت فيه أسباب عدم منطقية ادعاءات صحيفة نيويورك تايمز لإدانة الفصائل الفلسطينية، وللتأكيد على رفضهم الكامل في استخدام معاناة السيدات الإسرائيليات لمحو جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستغلال التحقيق لتبرير المجازر التي تحدث في غزة.
لا يوجد دليل يدعم مزاعم الاحتلال بأن عناصر المقاومة ارتكبت تلك الأفعال
ودافعت الموظفة البريطانية عن الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن شهادة النساء الإسرائيليات، لم تقدم أي دليل يدين عناصر الفصائل، ولكن إسرائيل أخذت من ذلك الأمر «حجة»، لتبرير إبادتها الجماعية في غزة، وإلصاق التهمة في الفصائل الفلسطينية.