عالم أزهري: علامات النقاء في سيرة الإمام عبد القادر الجيلاني محفوفة بنورانيات آل البيت

كتب: منتصر سليمان

عالم أزهري: علامات النقاء في سيرة الإمام عبد القادر الجيلاني محفوفة بنورانيات آل البيت

عالم أزهري: علامات النقاء في سيرة الإمام عبد القادر الجيلاني محفوفة بنورانيات آل البيت

قال الدكتور محمد عبد الرحيم عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، إن قضية النسب في أي موضوع هي بمثابة محور رئيسي، مشيرًا إلى أنها تعبر عن المعين والبذرة الصالحة التي يمتد منها الإنسان.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مدد»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، قائلًا: «عندما نأتي إلى الإمام عبد القادر الجيلاني لا نجد هناك بذرة أطهر من بذرة آل البيت، ولذلك نجد أن الإمام عبد القادر الجيلاني ينتسب إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، ولهذه نجد أن علامات الطهر والنقاء في سيرة ومسيرة الإمام عبد القادر الجيلاني محفوفة بنورانيات آل البيت في نسبه ونشأته نظرًا لهذا النسب الشريف».

وعن نشأة الإمام عبد القادر الجيلاني، أوضح أن نشأته مرتبطة  ببيت الصلاح الذي كان فيه والده، إذ أن والده كان من وجهاء قومه اللذين كان لهم قدم راسخة في العلم وفي الولاية وفي الصلاح، كما أنه من خلال هذة النشأة التي تعد المحضن الأول ومن خلال البيئة الصالحة عند والد الإمام عبد القادر الجيلاني، تلقى التربية الأولى من أم صالحة ومن أب صالح في بيت كان يعرف بقراءة القرآن، والمشاركة في العمل الاجتماعي من خلال إكرام الضيف والمشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وأكمل: «أضف إلى ذلك الاهتمام بالعلم مع التربية، لأن هذا العصر كان يهتم فيه الوجهاء بأمرين، أن يكون هناك أهل الأدب للأولاد كمرحلة تسبق التعليم، ثم يكون هناك التعليم، الذي ينبثق من خلال البيئة الصالحة التي وجد فيها الإمام عبد القادر الجيلاني». 


مواضيع متعلقة