"السلفيون" ضد "شم النسيم".. و"الحوينى": بيع الفسيخ فى هذا اليوم "إثم"

"السلفيون" ضد "شم النسيم".. و"الحوينى": بيع الفسيخ فى هذا اليوم "إثم"
واصل شباب التيار السلفى حملتهم ضد الاحتفال بعيد شم النسيم أمس، ونشروا فتاوى لكبار مشايخهم، ومنها فتوى للشيخ أبوإسحاق الحوينى، يحرّم فيها بيع البيض والفسيخ والسردين فى هذا اليوم.
وقال «الحوينى»، فى فيديو تم بثه على مواقع سلفية: «إن جميع علماء الأمة حرموا مشاركة المسلمين للمشركين أعيادهم، كما يحرم على أى بائع أن يبيع فى هذا اليوم أى طعام، بما فيه البيض أو الفسيخ والرنجة، ومن يفعل ذلك فهو آثم». وأضاف: «لا يجب مشاركة هؤلاء الغافلين، فحق الله عليهم الذل والعار، فكيف تخرج امرأة منتقبة للتنزه فى هذا اليوم؟ فالجنة معروفة وكذلك النار». وقال محمد حسين يعقوب، عضو مجلس شورى العلماء السلفى، إن شم النسيم ليس عيداً من الله، بل هو عيد فرعونى، مضيفاً، فى فيديو له: «هل جاء ذكر على هذا العيد فى القرآن؟ أو سبق للرسول أن احتفل به؟ بالقطع لا، لأنه عيد فرعونى»، فيما قال مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، إن «الاحتفال بشم النسيم بدعة منكرة ليست فى ديننا وليست عند أهل الإسلام، بل هذا من أعياد الكفار». وتابع: لا يحق لمسلم أن يشارك أهل الباطل والكفر. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز للمسلم أن يكون وسيطاً فى إيجار شاطئ يوم شم النسيم فى أى قرية سياحية، مضيفاً، فى فتوى نشرها شباب السلفية: الاحتفال بشم النسيم يتشابه مع احتفال الكفار بأعيادهم، لما يتضمنه الشاطئ فى هذا اليوم من المنكرات وكشف العورات.
من جانبه قال سامح عبدالحميد، الداعية السلفى، لـ«الوطن»: المسلمون لهم عيدان (الفطر والأضحى)، وشم النسيم عيد لغير المسلمين، ولا يجوز للمسلم أن يُشارك غير المسلمين أعيادهم الدينية، ولكن يجوز له أن يُهنئ المسيحى بنجاح ابنه أو بزواجه أو بشفائه، ويجوز عيادته عند المرض، ومواساته عند المصيبة، وأضاف: إذا ثبت أن الفسيخ يترتب على تناوله ضرر بالغ، وذلك من خلال أهل الخبرة والاختصاص الموثوقين فلا يجوز للمسلم أن يتناوله ويضر بنفسه، لقوله تعالى «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً»، فخطورة الفسيخ الطبية أنه غالباً ما يكون مُمَلحاً باستخدام ملح سياحات فاسد يحتوى على العديد من المعادن الثقيلة الضارة وكذلك ملوث بالبكتيريا الضارة بالصحة.