دعاء بين السجدتين.. يفتح لك أبواب الرحمة والمغفرة

دعاء بين السجدتين.. يفتح لك أبواب الرحمة والمغفرة
- دعاء بين السجدتين
- دعاء الصلاة
- الأحاديث
- دعاء في الصلاة
- دعاء بين السجدتين
- دعاء الصلاة
- الأحاديث
- دعاء في الصلاة
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى سابقا بالأزهر الشريف إن الدعاء بين السجدتين من السنن النبوية التي يجب على المسلم الحرص على المداومة والمتابعة عليها.
وحول دعاء بين السجدتين، أوضح «الأطرش» أنه روي عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول بين السجدتين: «رب اغفر لي رب اغفر لي»، صحيح النسائي.
دعاء بين السجدتين
وبخصوص دعاء بين السجدتين، قال «الأطرش» إن هناك عدد من الأدعية يمكن للسلم ترديدها في الصلاة ومنها دعاء الاستفتاح ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاته، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد» - وهو حديث متفق عليه.
تعرف على دعاء بين السجدتين
واستدل «الأطرش»، بعدد من الأحاديث النبوية الخاصة بالدعاء بين السجدتين ومنها:
ورد عن السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» أخرجه البخاري في صحيحه.
وعَنْ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ