عادة صحية تساعدك على تخطي الأزمات.. لو بتعاني من القلق

عادة صحية تساعدك على تخطي الأزمات.. لو بتعاني من القلق
دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في السويد، كشفت عن التأثير الكبير لممارسة التمارين الرياضية على المزاج العام، وقدرتها الهائلة على التخفيف من حدة القلق والتوتر، دون الاعتماد على الأدوية والعقاقير الطبية.
كشف الباحثون في جامعة جوتنبرج بالسويد، أن الدراسة أجريت على 286 شخص يعانون من متلازمة القلق والتوتر، إذ تم إخضاعهم لجلسات من التمارين الرياضية الجماعية لمدة 3 شهور، للتعرف على مدى تأثير ذلك على صحتهم النفسية، وهل سيحدث تطور إيجابي في حالتهم أم لا، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
دور الرياضة في التخفيف من القلق والتوتر
وأظهرت نتائج الدراسة، أن أعراض القلق قد قلت لديهم بشكل ملحوظ بعد إنهاء برنامج التمارين الرياضية التي مارسوها لمدة 3 أيام في الأسبوع على مدار 3 شهور، إذ تحول معظم الأفراد، من المستوى المرتفع والمعتدل من القلق المزمن إلى المستوى المنخفض، ما يدلل على أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتحسين الحالة المزاجية والتخفيف من حدة القلق.
بدورها، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي نفسي، أهمية ممارسة التمارين الرياضية، خاصة في فترة الصباح، لتحسين الحالة المزاجية، باعتبارها من العوامل المساعدة على إفراز هرموني الدوبامين والإندروفين اللذين يسببا الراحة والسعادة، كما يساعد ممارسة الرياضة المصابين بالقولون العصبي وأمراض القلق والتوتر على تهدئة حالتهم النفسية، وزيادة قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة والتفكير الإبداعي.
التخلص من الكوابيس والأرق
تحسن التمارين الرياضية كذلك من عادات النوم من خلال التخلص من الأرق والكوابيس، بحسب ما أضافته عبد الرحمن لـ «الوطن»، لذا نصحت بأهمية ممارسة الرياضة للموظفين بصفة خاصة، كالمشي واليوجا والسباحة، لمساعدتهم على التخلص من الأعباء والضغوط اليومية والوقاية من أمراض الشيخوخة وألزهايمر: «ممارسة الرياضة مهمة كمان في زيادة الثقة بالنفس لأنها بتدي للإنسان مظهر جسدي صحي».