من هي خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف؟.. تحققت سابع توقعاتها بانفصال العوضي وياسمين

06:19 م | الثلاثاء 16 يناير 2024

على الرغم من تحقق توقعاتها على مدار السنوات الماضية، إلا أنّها ترفض أن تُلقب بـ«المُنجمة» أو «العرافة»، اللبنانية ليلى عبداللطيف اشتهرت بين علماء الأبراج والفلك بـ«سيدة التوقعات»، خاصة أنّها أول امرأة في لبنان تقدم برامج تليفزيونية عن الأبراج والتوقعات الفلكية تستند فيها على مجموعة متنوعة من العوامل.

منذ بدء العام الجديد 2024، توقعت خبيرة الأبراج والفلك ليلى عبداللطيف العديد من الأحداث التي تتعلق بحياة المشاهير والكوارث الطبيعية التي تضرب الدول، بدأت في التحقق واحدة تلو الأخرى منذ الساعات الأولى من بداية العام، حتى وصل مجموع توقعاتها التي تحولت إلى حقيقة إلى حوالي 7 توقعات، كان آخرها انفصال ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، الذي كانت قد تنبأت بوقوعه في النصف الثاني من شهر يناير.

من هي خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف؟

ليلى عبداللطيف هي سيدة أعمال وخبيرة أبراج لبنانية مصرية، من مواليد 17 يناير عام 1958 في مدينة بيروت، من أب مصري يُدعى الشيخ محمد، وكان يعمل بالجامع الأزهر، ونشأت العلاقة بينه وبين والدتها اللبنانية الأصل عندما سافر والدها في بعثة إلى لبنان، وكان قد رحل عنها في عمر الثامنة.

وتعتمد ليلى عبداللطيف في توقعاتها على بعض العوامل، وترفض أن يتم تصنيفها على أنّها عرّافة خاصة وأنّها لا تتنبأ بالمستقبل، إلا أنّها تستند في توقعاتها على علم التنجيم والرؤى والأرقام، وتدّعي خبيرة الأبراج اللبنانية أنّ هذه التنبؤات تنُم عن إلهام قوي وحاسة سادسة تنمو مع الوقت وتتجسد على أرض الواقع بنسبة تصل إلى حوالي 90 أو 100% مع الوقت، بحسب موقع «BBC».

لقبا «المُنجمة» أو «العرّافة»، هما ضمن الألقاب التي ترفضها ليلى عبداللطيف، وتقول عن نفسها إنّها لديها مَلَكة الإلهام والهبة التي لا تجد لهما تفسيرًا واضحًا، وهو ما يجعل العديد من توقعاتها تُصبح حقيقة على أرض الواقع بمرور الوقت، أما ما لم يتحقق منها تفسّره «ليلى» بأنّه أمر طبيعي خاصة أنّها من البشر تُصيب وتُخطئ، وتقول عن توقعاتها التي تخص الملف السياسي والشخصيات السياسية: «أنا لم أدرس السياسة نهائيًا ولا يوجد من يساعدني من خلف الستار».

قراءة فنجاج القهوة أو اللعب بأوراق التاروت والتنويم المغناطيسي، كلها أشياء لا تؤمن بها ليلى عبداللطيف ولا تستند لها في تنبؤاتها، وبحسب موقع «fanoos encyclopedia» فقد بدأ صيت ليلى عبداللطيف يُذاع عالميًا بعدما قصدها الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنانون من لبنان والدول الأخرى يطلبون مشورتها: «لدي هذه الموهبة بالفطرة، وأنا لا أستعين بأي كتب أو أدوات أخرى، أنا فقط أركز ثم أتحدث عما أشعر به وأستشعره».

ليلى عبداللطيف فقدت والدها في عمر الثامنة

ليلى عبداللطيف هي أكبر فتاة في عائلتها، رحل عنها والدها وهي في عُمر الثامنة، لذا فهي لا تتذكره بوضوح، إلا أنّها تحدثت عن إحدى مواقفها معه قائلة: «والدي كان بيشعر بالأشياء قبل حدوثها، ولم يوافق أبدًا على كشف هذا السر لأحد، كما رفض أن يتنبأ بمستقبل أحد، وكان أبي يسمع خطوات جدي والد أمي قبل أن يصل إلى المنزل ليلًا، وفجأة نجده أمامنا بشكل غير متوقع».

خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف لديها من الإخوة اثنتان من والدها المصري، وثلاثة إخوة من زوج أمها اللبناني، ودرست مع أختيها هند وسناء في مدرسة داخلية حتى مرحلة البكالوريا، ثم عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية.