كيف احتفت منصات التواصل بوصول الدحدوح إلى مصر؟.. نورت يا أيوب فلسطين

كتب: سمر عبد الرحمن

كيف احتفت منصات التواصل بوصول الدحدوح إلى مصر؟.. نورت يا أيوب فلسطين

كيف احتفت منصات التواصل بوصول الدحدوح إلى مصر؟.. نورت يا أيوب فلسطين

أيام صعبة عاشها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسرته واستشهاد زوجته وعدد من أولاده وحفيده، فضلا عن إصابته واستحالة علاجه في غزة نظرا لتوقف المستشفيات ونفاد المستلزمات الطبية، لتنجح مصر في إدخاله لتسهيل عملية علاجه؛ لتحتفي وسائل التواصل الاجتماعي بوصله إلى مصر.

دخول وائل الدحدوح إلى مصر

احتفاء واسع بنجاح السلطات المصرية في إدخال الصحفي وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، وهو ما قابلته نقابة الصحفيين المصرية بترحاب كبير، وأصدرت بيانا شكرت فيه الولة المصرية على نجاحها في إدخال «الدحدوح»، إلى مصر لتلقي العلاج، وبعدما قررت منحه جائزة حرية الصحافة المصرية نظرا لتضحياته.

الصحفي الفلسطيني السيد حسان، رحب بدخول زميله وائل الدحدوح إلى مصر، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إذ دّون: «وصول وائل الدحدوح إلى مصر»، بينما دّون حساب باسم محمد صلاح، قائلا: «مصر تستقبل وائل الدحدوح لاستكمال علاجه بالقاهرة على نفقة الدولة، وذلك بعد محاولات عديدة لاغتياله واستهداف أسرته واستشهاد عدد كبير منها مؤخراً، وبعد اتهامه من جانب الكيان بالتعاون مع الفصائل المقاومة الفلسطينية، أهلاً بوائل الدحدوح وبكل مقاوم في مصر، استراحة محارب ثم يعود بعدها لمواصلة عمله في القطاع قريباً».

تعليق الفلسطينيون على دخول وائل الدحدوح إلى مصر

الصحفي الفلسطيني محمود سلامة، علق على دخول وائل الدحدوح إلى مصر، قائلا: «نورت مصر يا أيوب فلسطين.. نورت مصر يا أبو حمزة، ويا أخا لكل الصحفيين، يا سندنا ويا تاج رأسنا».

 

وائل الدحدوح، يعد أشهر صحفي في فلسطين، إذ رفض ترك غزة والنزوح إلى الجنوب وظل لآخر لحظة مرابطا ينقل الحقيقة بالصوت والصورة ويوثق جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب فلسطين، واشتهر بكلمة «معلش»، إذ كان يواسي نفسه بها عند استشهاد أقاربه، وبعد كل استهداف لعائلته كان يظهر على الشاشة رافضا التخلص عن أداء رسالته حتى لو استشهدت كل عائلته، إذ كان يظهر على الشاشة بعد كل استهداف لأفراد عائلته، مرة ثابتا وأخرى محاولا السيطرة على دموعه، حتى بعدما أصيب في يده.


مواضيع متعلقة