فشل إسرائيلي غير مسبوق.. أهداف الحرب كلها لم تتحقق

فشل إسرائيلي غير مسبوق.. أهداف الحرب كلها لم تتحقق
سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق عدة مخططات من خلال حربه على قطاع غزة، وتركزت في القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير المحتجزين وإتاحة حرية الحركة بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ولكن هناك أكثر من 4 أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها.
تل أبيب في خطر
وبحسب موقع «تليفزيون فلسطين» فلم ينجح الاحتلال في وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب والمدن الأخرى، فأطلقت الفصائل الفلسطينية الصواريخ في أوقات تحمل دلالات مهمة مثل رأس السنة ومن مناطق تشهد معارك مشتعلة ما يؤكد عدم تأثر الفصائل بالهجوم البري.
تحرير الأسرى
كان هذا أهم مسوغات حكومة نتنياهو لبدء العدوان على غزة لكن حتى اليوم أخفقت إسرائيل في تحرير أي أسير وقتلت بعضهم خلال محاولات فاشلة لتحريرهم وكل من أفرج عنهم كانوا ضمن صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية.
إنهاء وجود الفصائل
بعد 100 يوم من الحرب، أصبحت إعادة المحتجزين والأسرى في مقدمة أهداف الساسة الإسرائيليين وتراجع هدف القضاء على حماس إلى المرتبة الثانية في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وتؤكد تقديرات إسرائيلية وغربية أن القضاء على حماس غير ممكن وأن نتنياهو يردد هذه العبارة للاستهلاك السياسي.
تهجير الفلسطينيين
أخفقت إسرائيل في تهجير سكان قطاع غزة، خصوصا بعد رفض مصر وتمسكها بعدم تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك رفض هذا الأمر إقليميا ودوليا وسط خلاف بين تل أبيب والإدارة الأمريكية في واشنطن التي حذرت من طرح إسرائيل لهذه الفكرة.
غلاف غزة مهجور
رغم تقديم حكومة نتنياهو إغراءات مالية لسكان المستوطنات في غلاف غزة، كشف تقرير لموقع «واللا» العبري عن معارضة شديدة للعودة إلى تلك المستوطنات لعدم شعور معظم المستوطنين بالأمان حتى بعد انتهاء العملية العسكرية «السيوف الحديدية» على قطاع غزة.
فشل التأييد المطلق
أخفقت إسرائيل في نيل التأييد الدولي المطلق لحربها، وظهر ذلك في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف العدوان بتأييد 153 دولة ثم القضية التاريخية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل في محكمة العدل الدولية.