جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مستوطنا حاول المشاركة في حرب غزة.. أمطروه بالرصاص

كتب: محمد عبدالعزيز

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مستوطنا حاول المشاركة في حرب غزة.. أمطروه بالرصاص

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مستوطنا حاول المشاركة في حرب غزة.. أمطروه بالرصاص

يستمر جيش الاحتلال في قتل الإسرائيليين بالخطأ، فبعد اختفاء مستوطن لعدة أيام، ظنت أسرته أنه محتجز لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن خرجت وسائل الإعلام العبرية اليوم معلنة مقتله بنيران جيش الاحتلال حينما حاول العبور إلى القطاع، والمشاركة في الحرب.

غادر أفيهو موري، منزل عائلته الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وكان يرتدي بنطال جينز وقميصًا كاكيًا، ويضع قبعة واقية، وارتدى سُترة عسكرية كان يحتفظ بها حين كان جنديًا، ودخل قطاع غزة، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

دخل المستوطن البالغ من العمر 29 عامًا إلى غزة وسار حوالي نصف كيلومتر دون عوائق، وفجأة، تعرض لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد وفاته، لا زالت الأسئلة تثير في ذهن عائلته، حول الأسباب التي دفعت مقاتل في جيش الاحتلال إلى إطلاق النار عليه وقتله.

مقتل محتجزين إسرائيليين بنيران صديقة

وفي الأول من شهر يناير الجاري، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الجيش قُتل مُحتجز لدى الفصائل الفلسطينية خلال محاولة فاشلة لتحريره، وفي ديسمبر الماضي، قالت الفصائل الفلسطينية إن جنديًا إسرائيليًا أسيرًا لديها قُتل برصاص الاحتلال أثناء محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحه.

وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل 3 محتجزين في قطاع غزة بالخطأ، بعد أن ظن قوات جيش الاحتلال أنه كمينًا من الفصائل الفلسطينية بعد أن لوحوا بالرايات البيضاء معلنين استسلامهم.


مواضيع متعلقة