محتجزة إسرائيلية سابقة تشارك بمسيرة «100 يوم» من العدوان على غزة.. ماذا قالت؟

محتجزة إسرائيلية سابقة تشارك بمسيرة «100 يوم» من العدوان على غزة.. ماذا قالت؟
بين نحو 120 ألف مستعمر إسرائيلي شاركوا في مسيرة لمدة 24 ساعة، في تل أبيب، تزامناً مع مرور 100 يوم على بداية العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ظهرت المحتجزة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية، مايا ريجيف، التي أطلق سراحها ضمن عملية تبادل الأسرى، التي جرت أثناء الهدنة الإنسانية مطلع ديسمبر الماضي، لتطلب من حكومة الاحتلال الوصول إلى اتفاق، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
حديث المحتجزة الإسرائيلية مايا ريغيف
وظهرت المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، تجلس على كرسي متحرك، في الاحتجاج الذي شهد الوقوف 100 ثانية في صمت، وبعدها ألقى عدد من المشاركين كلمات بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب، لكن كلمات «مايا» كانت الأبرز؛ إذ قالت: «أعيدوهم قبل فوات الأوان».
وتضمن الحدث إضراب لمدة 100 دقيقة، تضامناً مع المحتجزين الإسرائيليين الذين لم يفرج عنهم، في محاولة للضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الحرب.
المحتجزة «مايا» لفتت أنظار العالم
لم يتوقف الأمر على حديث «مايا»، بل خرج شقيقها أيضاً «إيتاي» الذي تم إطلاق سراحه بعدها بأيام، ليتذكر صديق له ضمن المحتجزين، يُدعى «عمر شيم طوف»، قائلاً: « كنت مع عمر والشوق إليه يطاردني كل يوم، كل دقيقة وثانية حاسمة، وتتطلب التوصل إلى اتفاق الآن».
وتصدرت المحتجزة الإسرائيلية، مايا ريجيف، التريند في وقت سابق، بعدما لفتت أنظار العالم إليها، بعد نظراتها وحديثها مع أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية عند إطلاق سراحها، حيث أنهى الأخير الحديث معها بقوله: «باي مايا»، كما تكرر المشهد مجدداً مع شقيقها «إيتاي».