أول لقاء بين المحتجزة الإسرائيلية مايا وشقيقها بعد إطلاق سراحهما في غزة (صور)

كتب: فادية إيهاب

أول لقاء بين المحتجزة الإسرائيلية مايا وشقيقها بعد إطلاق سراحهما في غزة (صور)

أول لقاء بين المحتجزة الإسرائيلية مايا وشقيقها بعد إطلاق سراحهما في غزة (صور)

على مدار الأيام الماضية، التي شهدت إطلاق سراح العشرات من المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ضمن عملية تبادل الأسرى بين الجانبين بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية، كانت لقطة المحتجزة الإسرائيلية، مايا ريجيف، التي خطفت الأنظار إليها بسبب نظراتها وحديثها مع أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية، والذي انتهى بجملة الأخير الشهير «باي مايا»، ثم تكرر المشهد مجدداً مع شقيقها «إيتاي»، الذي خرج بعدها بيومين، ضمن دفعة التبادل السادسة. 

لم شمل المحتجزة الإسرائيلية مايا وشقيقها

تلك النظرات التي ظهرت على وجه المحتجزة مايا، أرجع عدد من الخبراء أنها بمثابة شكر، فضلا عن وجود صداقة بينها وبين الشخص الذي نطق باسمها، أما عن شقيقها، فبحسب فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، ظهر إيتاي ريجيف، وهو يبتسم ويسلم على أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال له أحد عناصر الفصائل الفلسطينية: «باي إيتاي»، فيما ظهر شخص آخر، ظهرت علامات الصداقة والشكر بينهم، حيث أشار بيده إليه وقام بالسلام الحار. 

ونشر مركز «سوروكا» الطبي في بئر السبع، صوراً للم شمل إيتاي ريجيف، 18 سنة، الذي أطلق سراحه مع شقيقته مايا ريجيف، 21 سنة، بحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.

وأظهرت الصور الحالة الصحية الجيدة لـ«مايا»، والتي ظهرت على عكاز وقت إطلاق سراحها، نظراً لإصابة في قدميها نتيجة رصاصة تعرضت لها وقت أحداث السابع من أكتوبر، بحسب فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية وقتها. 

كيف احتجزت مايا وشقيقها؟

جاء إطلاق سراح الثنائي «مايا» و«إيتاي» بعد احتجازهم من حفل موسيقى في إحدى المستعمرات الواقعة في غلاف غزة، وقت أحداث 7 أكتوبر، المعروفة باسم «طوفان الأقصى»، وأصيبت وقتها «مايا» برصاصة طائشة، لكنها تلقت الرعاية الصحية، أثناء فترة احتجازها لدى الفصائل الفسطينية في قطاع غزة.


مواضيع متعلقة